سيخفف الضغط عن الهياكل الأخرى: قـــرب فتــــح مكتـــب بريــــدي جديـــد بعـــــلي منجلـــــــي

من المنتظر أن يدخل مكتب بريدي جديد حيز الخدمة خلال «أشهر قليلة»، بالوحدة الجوارية 2 في المقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، بعد أن وصلت نسبة الأشغال به إلى 40 بالمئة، ومن شأن هذا المرفق أن يخفف الضغط على المكاتب الأربعة الأخرى، والتي دشن آخرها قبل أسابيع فقط.
و تشهد مكاتب البريد في المقاطعة الإدارية، اكتظاظا كبيرا خلال الأسابيع الماضية، رغم الإجراءات التنظيمية التي وضعتها الإدارة والخاصة بتنظيم مواعيد استقبال المتقاعدين لمعاشهم، حيث يشهد المرفق الواقع في الوحدة الجوارية 1 طوابير طويلة. و تتكرر مشاهد تدافع وتزاحم المواطنين الذين لا يرتدي معظمهم كمامات، في مداخل المكاتب البريدية الواقعة بالوحدة الجوارية 9 و تحديدا بحي الفيرمة، و كذلك بالوحدة الجوارية 6.
و دخل مكتب بريدي جديد حيز الخدمة قبل أسابيع، وذلك بالوحدة الجوارية 20 بالنظر لتزايد عدد سكانها، و عدم مقدرتهم على التنقل في كل مرة إلى المكاتب الأخرى التي تقع على مسافات طويلة. وقد كانت بداية استغلال المنشأة الجديدة محتشمة، لتعيش في الآونة الأخيرة أجواء شبيهة بتلك المسجلة في بقية المكاتب.
ويشتكي سكان بعلي منجلي، من اكتظاظ مكاتب البريد مؤكدين أنهم أصبحوا يعيشون “كابوسا” كلما تنقلوا إليها لسحب أموالهم، و أوضح البعض أن فتح مكتب بالوحدة الجوارية 20، لم يخفف من حدة التزاحم ببقية المرافق، خاصة و أن المدينة الجديدة يقطنها حاليا أزيد من نصف مليون نسمة.
ويطالب سكان بعض الوحدات الكبرى، على غرار 16 و18 بإنجاز مكاتب بريدية، و أكد قاطنون بالوحدة الجوارية 18 أنهم يضطرون للتنقل إلى الوحدة 20 من أجل إرسال طرد.
و من المنتظر أن يدخل مكتب بريدي جديد حيز الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث يقع بالوحدة الجوارية 2 مقابل مقري المقاطعة الإدارية و أمن الدائرة، و تتواصل الأشغال على مستواه حاليا، كما أنها تسير بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة.
و أكد المندوب البلدي، فراح عزيز، أن نسبة الأشغال وصلت إلى 40 بالمئة، موضحا أن الوتيرة جيدة، خاصة و أنه يقوم بزيارات بين الحين و الآخر من أجل الوقوف على مدى تقدمها، متوقعا أن يدخل المرفق حيز الخدمة خلال أشهر قليلة.
و أوضح المتحدث، أن استغلال هذا المكتب الجديد من شأنه أن يخفف الضغط على بقية المرافق خاصة و أنه يقع في وحدة جوارية يقطنها عدد معتبر من السكان، موضحا إمكانية برمجة مشاريع مماثلة في المستقبل القريب لإنهاء مشكلة التدافع و التزاحم نهائيا، خاصة و أن المقاطعة الإدارية تتطور من سنة إلى أخرى من حيث عدد السكان.
حاتم/ ب