شرعت أول أمس، مديرية الصحة والسكان بولاية قسنطينة، في عملية تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا، بمحطات المسافرين، حيث انطلقت الحملة من المحطة البرية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
و أكد مدير الصحة والسكان بولاية قسنطينة، بوشلوش عبد الحميد، أن مصالحه وفرت فرقا طبية للإشراف على العملية التي بدأت من المحطة الواقعة بالوحدة الجوارية 2 مقابل جامعة عبد الحميد مهري، حيث ستمس حسبه بقية النقاط تباعا، على غرار محطة المسافرين بالما بالمنطقة الصناعية و كذا محطة المسافرين الشرقية بحي بن تليس و كذا بحي بوصوف، لتتوسع العملية بعد ذلك إلى البلديات الأخرى.
و أضاف المسؤول في اتصال بالنصر، أن الغرض من هذه العملية يبقى تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين ضد فيروس كورونا، و تسهيل مهمة المسافرين أو بقية المواطنين في التطعيم.
و ذكر مدير الصحة، أن مصالحه سهلت من مهمة تطعيم المواطنين بقسنطينة، من خلال تخصيص عشرات النقاط عبر كامل تراب الولاية، من مؤسسات تربوية و دور شباب و قاعات رياضية و مراكز ثقافية و مؤسسات جوارية للصحة و عيادات متعددة الخدمات و مصحات خاصة، لتشمل أيضا محطات المسافرين.
وسبق لبوشلوش أن صرح للنصر، أن عدد الملقحين ضد كورونا بولاية قسنطينة فاق 100 ألف شخص، ليبقى الهدف تطعيم أكبر عدد ممكن خاصة مع شحنات الجرعات التي ستتدعم بها الولاية الأسبوع المقبل، إضافة إلى تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بتلقيح 50 بالمئة من سكان الولايات التي تعرف كثافة سكانية و منها قسنطينة.
و تسجل ولاية قسنطينة عددا معتبرا من الإصابات بفيروس كورونا، منذ أزيد من 4 أسابيع، حيث تراوحت ما بين 100 إلى 114 إصابة حسب مدير الصحة، و انخفضت نسبيا قبل يومين إلى 74 إصابة جديدة، ما جعل الضغط يتزايد على التي امتلأت بها المقاعد المخصصة لمرضى كوفيد 19، ناهيك عن النقص المسجل في توفير مادة الأكسجين.
حاتم/ ب