يشتكي سكان حي الدقسي بولاية قسنطينة من تدهور وضعية المنطقة نتيجة التجارة الفوضوية والرمي العشوائي للقمامة، إضافة إلى تردي الطرقات الداخلية ما تسبب في عرقلة حركة المركبات، و أثر بشكل كبير على الوجه الجمالي للحي.
و وقفت النصر أمس، على استمرار نشاط عشرات الباعة الفوضويين بالجهة العلوية من حي الدقسي و تحديدا على مساحة تعتبر في الأساس مسلكا يفترض أن يمر على «محلات الرئيس»، كما يتم ركن شاحنات الخضر والفواكه على أطراف الطريق الرئيسي ما زاد الوضع سوءا وأدى إلى تعطيل وعرقلة حركة المرور.
و رصدنا أيضا، انتشارا كبيرا للأوساخ التي تنبعث منها روائح كريهة، لاسيما بالقرب من السوق الفوضوية، وهي ناتجة بالأساس عن مخلفات السلع المرمية، كما تغرق المسالك الداخلية في الحفر و الأوحال.
وقال أحد التجار النظاميين في حديثه للنصر، إن تواجد الباعة الفوضويين بالقرب من المحلات أدى إلى توقف العديد منهم عن النشاط نتيجة التراجع الكبير في المداخيل، من جهة أخرى، عبر مواطنو الحي عن انزعاجهم الكبير من الفوضى الحاصلة حسبهم، خاصة مع أصوات الباعة التي تتعالى بالمكان طيلة النهار، إلى جانب المناوشات التي تحدث من تارة لأخرى مع سائقي الحافلات و السيارات أثناء مرورهم بهذا المحور.
و في ذات السياق وجه المواطنون نداء إلى السلطات المعنية، من أجل التدخل لتحسين وضعية حي الدقسي الذي أضحى يشهد العديد من المشاكل، سيما المتعلقة بوضعية الطرقات، كما يشهد سوق «البودروم» هو الآخر، ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة الموزعة في كل مكان، حيث وقفنا في خرجة للمكان على فضلات و أوساخ موجودة على طول خط السكة الحديدية بالقرب من السوق و بجانب الجدران الخارجية، في صورة شوهت منظر المنطقة، كما لاحظنا كذلك أن أسوار السوق مالت إلى السواد نتيجة حرق القمامات بالقرب منها، إضافة إلى انتشار كبير للروائح الكريهة.
رميساء. ج