انتهت قبل أيام، عمليات تنصيب المجالس الشعبية البلدية الجديدة بقسنطينة والتي تٌبعت بانتخاب الرؤساء، و ذلك وسط تمثيل ضعيف للعنصر النسوي، حيث أفرزت النتائج النهائية للانتخابات المحلية الأخيرة، حصول 16 امرأة على مقاعد من أصل 232، كما اقتصر حضور المرأة في المجلس الشعبي الولائي على 3 منتخبات.
وتشكلت المجالس البلدية بعد اعتماد النتائج النهائية قبل أيام، في ظل تمثيل نسوي محتشم، بعد أن بلغ عدد النساء 16 منتخبة موزعة على 12 بلدية، من أصل 232 مقعدا ممكنا، أي ما يشكل نسبة 6.89 بالمئة.
كما كشفت النتائج النهائية الخاصة بانتخابات المجلس الشعبي الولائي، تمثيلا ضعيفا أيضا للعنصر النسوي، بعد أن نالت 3 نساء مقاعد من أصل 43 مقعدا ممكنا، بما يشكل 6.97 بالمئة، و هي نسبة ضئيلة مقارنة بالمجلس السابق الذي تشكل من 10 نساء على الأقل.
و خلت أربعة مجالس بلدية منتخبة حديثا، من العنصر النسوي تماما و يتعلق الأمر بكل من ابن باديس التي تضم 15 مقعدا، و بني حميدان التي بها 13 مقعدا، و كذلك مجلس أولاد رحمون بإجمالي مقاعد وصل إلى 19 و كذا بلدية مسعود بوجريو التي سيطر فيها الرجال على 13 مقعدا بنسبة مئة بالمئة.
و عرفت بعض المجالس البلدية تمثيلا نسويا يتمثل في مقعد واحد، و يتعلق الأمر بحامة بوزيان التي نال فيها العنصر النسوي مقعدا واحدا من أصل 23 أي بنسبة 4.34 بالمئة، إضافة إلى مقعد في بلدية بن زياد من أصل 15 و بنسبة 6.66 بالمئة.
كما بلغت نسبة التمثيل النسوي في المجالس البلدية ذات 19 مقعدا، متمثلة في ديدوش مراد، زيغود يوسف و عين عبيد، 5.26 بالمئة، بعد نيل السيدات مقعدا واحدا في كل بلدية من أصل 19 مقعدا.
و سجلت بلدية عين سمارة أعلى نسبة للتمثيل النسوي في ولاية قسنطينة، بعد أن نالت النساء 3 مقاعد من مجموع 19، بنسبة تعادل 15.78 بالمئة وهي الأعلى في ولاية قسنطينة، كما انتخبت 4 نساء من أصل 33 مقعدا في بلدية الخروب، و بنسبة تقدر بـ 12.12 بالمئة، و اللافت أن صاحبة أكبر عدد من الأصوات في هذه البلدية هي بقيرات هاجر ممثلة قائمة تكتل الأحرار، كما تحصلت النسوة على 4 مقاعد في بلدية قسنطينة من أصل 43 مقعدا، بنسبة بلغت 9.30 بالمئة.
حاتم/ ب