أوقفت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، خلال الأيام القليلة الماضية، طبيب مختص في الأمراض العقلية، وشخصين يبلغان من العمر 34 و43 سنة اتهموا في قضية ترويج المؤثرات العقلية، فيما تم حجز 150 كبسولة من المهلوسات.
وتعود حيثيات القضية بحسب بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، صدر اليوم، إلى قيام عناصر الشرطة بوضع نقطة مراقبة أمنية مفاجئة على مستوى أحد مفترقات الطرق بمدينة قسنطينة، تم خلالها توقيف شخصين كانا على متن مركبة مشبوهة، وبعد تفتيشها تم ضبط 3 أمشاط من المهلوسات بمجموع 30 كبسولة كانت موضوعة بالمقاعد الخلفية، وبعد إخضاع المشتبه للملامسة الجسدية عثر بحوزة أحدهما على 30 قرصا وقاطع للورق، في حين عثر بحوزة الشخص الآخر على مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات الترويج.
وحسب ذات المصدر، أنه بعد إذن صادر من الجهات القانونية المختصة، تم تفتيش المسكن العائلي لكل من المشتبه فيهما أين تم ضبط 70 قرصا بالإضافة إلى 18 قارورة لمحلول، لتصل الكمية الإجمالية للمحجوزات إلى 130 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى 18 قارورة سائل مخدر من عدة أنواع، وسلاح أبيض وكذا مبلغ مالي.
وأفاد البيان أن التحقيق المعمق في القضية، بين اشتباه طرف ثالث ويتعلق الأمر بطبيب مختص في الأمراض العقلية، تم توقيفه في وقت سابق في قضية مماثلة أين أودع في المؤسسة العقابية، ليستكمل التحقيق مع المعني بالتنسيق مع النيابة.
وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، قدم ثلاثتهم بموجبه أمام النيابة المحلية، بتهمة حيازة نقل وتخزين المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية بهدف البيع باستحضار مركبة ذات محرك وحمل سلاح أبيض محظور دون مبرر شرعي.
لينة.د