تمكنت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، في الأيام القليلة الماضية، من توقيف 5 أشخاص في قضايا متفرقة، تتعلق بسرقة لواحق مركبات، و المتاجرة بالمخدرات و المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.
و جاء في بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة بمديرية الأمن، الصادر أمس، أن الضبطية القضائية للأمن الحضري الثاني عشر أوقفت شخصين عمرهما 20 و33 سنة، إثر شكاوى قدمها مواطنون حول تعرض مركباتهم للتخريب المتبوع بسرقة اللواحق.
و مكّنت التحقيقات من توقيف المشتبه فيهما بأحد أحياء مدينة قسنطينة بينما كانا على متن دراجة نارية، ليتم استرجاع 4 بطاريات و كذا مفك براغي و مفتاح ربط يستعملان في سرقة توابع المركبات، مع تحويل المعنيين إلى مقر المصلحة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية، فيما تبين أنهما متابعات في العديد من قضايا السرقة.
أما القضية الثانية، فقد عالجتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعلي منجلي، بعد استغلال معلومات حول ترويج مخدرات على مستوى الوحدة الجوارية التاسعة بالمدينة الجديدة علي منجلي من طرف مجهولين، حيث تم تكثيف التحريات مع إعداد خطة مهنية مكنت من إلقاء القبض على شخصين متلبسين يقومان بعملية بيع وشراء المخدرات بمدخل إحدى العمارات، فيما حاول آخر الفرار ليتم توقيفه.
و عند تفتيش المعنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 24 سنة، و المكان بدقة، تم ضبط صفيحة ونصف من المخدرات بوزن يقارب 146 غراما، و كذا 55 قرصا مهلوسا من أنواع مختلفة بينها 20 قرصا من نوع «سيبرامادول 50 ملغ» و 15 قرص «باركيديل 5 ملغ» و 20 قرصا من نوع «اكزامادول 35.5 ملغ»، فضلا عن حجز قواطع ورق و مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات البيع، ليتم مباشرة تحويل الموقوفين الثلاثة إلى مقر الفرقة و اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، حسب ما جاء في بيان آخر لمديرية الأمن الولائي.
و بعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم إنجاز ملفين للإجراءات الجزائية في حق الموقوفين الخمسة، حيث قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية، و تتعلق القضية الأولى بتكوين جمعية أشرار مختصة في السرقة بالتعدد مع توفر ظروف الليل و استحضار دراجة نارية ذات محرك لتسهيل عملية الهروب، أما القضية الثانية فوُجهت للمتابَعين فيها تهم بحيازة مخدرات متمثلة في كيف معالج، و مؤثرات عقلية بصورة غير شرعية لغرض المتاجرة.
رميساء جبيل