أطلق أمس، أمن دائرة علي منجلي بولاية قسنطينة، فرقة البيئة والعمران من أجل القضاء على الظواهر السلبية التي تمس مختلف الأحياء و التجمعات السكنية بالمقاطعة الإدارية، على غرار التوسعات غير القانونية و استغلال ممتلكات عمومية و مزاولة نشاطات ممنوعة بالعمارات.
وأعلم أمن دائرة علي منجلي، عن هذا الإجراء الجديد عبر الصفحة الرسمية لشرطة قسنطينة، و قال إن ذلك يأتي سعيا لتقديم خدمة متميزة للمواطنين، في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية المتزايدة التي تشهدها المقاطعة الإدارية علي منجلي، وما يترتب عنها في بعض الأحيان من مظاهر سلبية تمس الأحياء والتجمعات السكانية.
وجاء في البيان، أنه وبعد تكوين عدد من الشرطة التابعين لأمن دائرة علي منجلي، تم إطلاق شرطة البيئة والعمران، و التي خصص لها مقر على مستوى الوحدة الجوارية 14، حيث سيتسنى للمواطنين طرح انشغالاتهم بداية من اليوم.
وتعرف المقاطعة الإدارية علي منجلي منذ سنوات، فوضى كبيرة وسط الأحياء و التجمعات السكانية، انتهك فيها حق بعض المواطنين، وحتى الممتلكات العمومية، حيث سبق و أن أكد مدير مؤسسة تسيير المدينتين الجديدتين عين نحاس وعلي منجلي، أنه واجه عدة عراقيل أثناء عمليات التهيئة، تتمثل في توسعات غير قانونية لبعض السكان، الذين استغلوا مساحات محاذية لشققهم الأرضية.
كما انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية ظاهرة إنشاء مربعات تجارية واستغلالها كأكشاك لبيع التبغ والسجائر وغيرها، و كذا بعض الزوايا المغلقة التي تحولت إلى محلات تجارية غير مرخصة، ناهيك عن غلق مساحات وإحاطتها من أجل استغلالها من طرف بعض الأشخاص.
و يعول السكان على الفرقة الأمنية الجديدة، من أجل وقف هذه التجاوزات، خاصة أن التدخلات كانت قليلة نظرا لصعوبة مهمة إيداع الشكاوى، في ظل بُعد المقر المعني بشرطة العمران، ما كان يجبر المواطن على التنقل إلى مدينة الخروب من أجل تدوين شكوى أو تحفظ. حاتم/ ب