أسدى والي قسنطينة تعليمات بتسليم مشروع 200 سكن عمومي إيجاري ببلدية زيغود يوسف منتصف ماي القادم، فيما انتهت الأشغال على مستوى 800 سكن، على أن تنطلق التهيئة الخارجية والربط بالشبكات، أما بخصوص مناطق الظل بدائرة زيغود، فقد تم الوقوف على انتهاء كل العمليات المسجلة.
و زار والي قسنطينة، أول أمس، مشاريع سكنية وتنموية بدائرة زيغود يوسف، من أجل الوقوف على سير الأشغال ومدى جاهزيتها قبل تسليمها لأصحابها، مرفقا بلجنة تضم عدة مسؤولين يمثلون مختلف القطاعات المعنية بالمشاريع، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للولاية.
وتواجد الوفد بموقع 200 سكن عمومي إيجاري ببلدية زيغود يوسف، أين تم الوقوف على سير الأشغال المتعلقة بالعمارات والتي انتهت، كما استكملت المقاولات المعنية الورشات المتعلقة بالربط بالشبكات المختلفة متمثلة في الغاز، الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، إلا أن أشغال التهيئة الخارجية لا تزال جارية.
وأسدى الوالي تعليمات للمقاولات المعنية بالأشغال، بضرورة إنهائها قبل تاريخ 15 ماي القادم، مؤكدا أنه آخر أجل من أجل تسليم المشروع، على أن توزع السكنات مباشرة لأصحابها الذين يحوزون على استفادات مسبقة، علما أن أشغال التهيئة الخارجية لا تزال جارية من طرف المؤسسات المتواجدة حاليا داخل الورشات.
كما زار المسؤول الأول عن الولاية والوفد المرافق له، المشروع السكني 500+300 من نفس الصيغة وبذات البلدية، حيث تم الوقوف على انتهاء جميع الأشغال المتعلقة بالعمارات، فيما لم يتم بعد الانطلاق في الربط بالشبكات المختلفة و التهيئة الخارجية.
و اتفق الحاضرون على عدة نقاط بغية تسريع وتيرة الأشغال على مستوى هذا المشروع السكني، منها تكليف مديرية التعمير لإيجاد طرق لتوفير المياه الصالحة للشرب بهذا الموقع، كما سينظم، يضيف البيان، اجتماع تنسيقي عاجل في الأسبوع القادم، تحت إشراف رئيس دائرة زيغود يوسف بحضور كل المتدخلين من ديوان الترقية والتسيير العقاري، ومديريات التعمير، الموارد المائية والسكن، ومؤسستي سونلغاز وسياكو، وذلك من أجل الإسراع في إنهاء كل ما يتعلق بأشغال الربط بالشبكات والتهيئة الخارجية و تسليم السكنات للمستفيدين بعد إتمام كل الإجراءات الإدارية من طرف مصالح الدائرة.
و زار الوالي السابق هذه المشاريع السكنية، شهر جانفي من سنة 2021، وتلقى حينها وعودا من طرف المسؤولين بمقاولات الأشغال، بتجهيز 500 وحدة سكنية نهاية شهر سبتمبر من السنة المنصرمة، وتحدث حينها المعنيون عن عدة عراقيل منها انزلاق الأرضية بسبب تسرب المياه المطرية نحو أساسات العمارات، حيث تم الاتفاق على إنجاز جدار واق حينها، كما وعدت مقاولات تشرف على أجزاء من المشروع بتسليم السكنات شهري مارس و ماي من نفس السنة.
أما في ما يخص مناطق الظل ببلدية زيغود يوسف، فقد تم، حسب خلية الإعلام بالولاية، الوقوف على انتهاء جميع العمليات المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية لكل سكان البلدية، وعرفت بلدية بني حميدان هي الأخرى إعادة استئناف كل المشاريع التي تخص هذه المناطق بعدما كانت متوقفة. حاتم/ ب