تحولت برك مائية خلفتها سيول الأمطار بالوحدة الجوارية 16 إلى “مسابح” مفتوحة يقصدها أطفال الأحياء المجاورة للسباحة، بالرغم من خطرها وتلوث مياهها.
ولاحظنا خلال تواجدنا بالوحدة الجوارية 16، بأن حفرتين كبيرتين قد تحولتا إلى ما يشبه المسبح، بسبب عدد الأطفال الذين يقصدونها للسباحة، حيث تشكلتا جراء سيول الأمطار التي هطلت نهاية الأسبوع الماضي، كما أوضح بعض السكان بأن إحدى البرك قديمة وتكونت نتيجة وجود تسرب للمياه بالقرب منها، لكنها لم تكن كبيرة الحجم حسب محدثينا، الذين طالبوا من السلطات إيجاد حل لها، بسبب الخطر الذي تشكله على الأطفال، نظرا لتلوث مياهها الممتزجة بالأوحال، فضلا عن مخلفات ورشات البناء الموجودة أسفل المياه. ويذكر أن البرك المائية و نافورات المياه لا تزال تستقطب الأطفال الذين يقصدونها للسباحة، على غرار النافورة الواقعة بالساحة المقابلة لحي سوناتيبا بزواغي، في وقت يشهد فيه المسبح الأولمبي بمركب الشهيد حملاوي ومسبح سيدي مسيد إقبالا كبيرا من الشباب بعد افتتاحهما شهر جويلية الماضي، إلا أنهما يظلان غير كافيين في ظل نقص كبير في مرافق التسلية بالولاية.
سامي /ح