تحولت ورشة مشروع مدرسة ابتدائية بحي 1050 مسكنا المعروف بـ «الأتراك» في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، إلى مسبح يرتاده الأطفال بعد أن تجمعت داخله مياه الأمطار وتلك المستعملة، بما بات يشكل خطرا على حياة هؤلاء الصغار.
منظر الأطفال وهم يسبحون داخل البركة الممتلئة بالمياه القذرة، تم تداوله بصفحات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، وطالب العديد من المواطنين، السلطات المحلية بحل يقضي على الظاهرة المهددة لحياة الصغار.
وحذر السكان الذين تحدثنا إليهم، من انتقال الأمراض بسبب المياه الراكدة داخل البركة والآتية من قناة صرف تمر أسفل أساسات مشروع المدرسة، مضيفين أن مصالح البلدية أفرغت البركة مؤخرا إلا أن الوضع ما فتئ يعود إلى ما كان عليه، حيث عاد الأطفال من جديد للسباحة في المكان.
والجدير بالذكر أن مشروع المدرسة تم التخلي عنه سابقا قبل أن يتم إسناده مجددا لمقاولة بناء، لكنها لم تشرع بعد في إطلاق أشغال الإنجاز، حسب المعلومات التي حصلنا عليها، وتوجد الورشة خلف محطة خدمات نفطال الواقعة في المدخل الشرقي للمدينة والقاعة متعددة الرياضات المغطاة.
ص. رضوان