يعرف مشروع إنجاز ملحقة لدار الثقافة الذي استفادت منه بلدية عين عبيد بقسنطينة في إطار تظاهرة عاصمة للثقافة العربية، توقفا وذلك بعد سنة فقط من انطلاق الأشغال.
المشروع الذي يعد تحفة معمارية ورغم اختيار وعائه العقاري في أطراف عين عبيد، تمت برمجته في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في 2015، ليشكل قيمة مضافة في الهياكل الثقافية التي استفادت منها المدينة خلال الأعوام الماضية، حيث بلغت نسبة الأشغال به أكثر من 70 بالمئة، وتم إنجاز الأشغال الكبرى وكذا الواجهة الزجاجية وسقف معظم المقرات، وتنتظر فقط تغطية سقف قاعة المحاضرات، فيما كانت الورشة محل زيارة معظم الولاة السابقين.
وقد تحول مبنى ملحقة دار الثقافة بعد 6 سنوات من توقف الأشغال، إلى أطلال يسكنها الحمام، وتعرض زجاج واجهته الفاخر إلى الرشق بالحجارة فتساقط مهشما ليلوث محيط المنشأة.
والجدير بالذكر أن ذات الهيكل الثقافي هو نسخة من الذي تم إنجازه بالخروب وقد أضيفت عليه لمسة جمالية. وحسب مصدر من مصالح البناء والتعمير فإن ملحقة دار الثقافة لم يتم إهماله ولكن تم إرجاء إتمام أشغاله على خلفية أنه لم يعد من المشاريع ذات الأولوية.
ص.رضوان