اختُتم أمس الأول، برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لتكوين المنتخبين المحليين بقسنطينة، يهدف لتحسين مستوى المنتخبين وتسيير المجالس الشعبية البلدية بالطرق المثلى.
وذكر الأمين العام للولاية، السعيد أخروف، خلال إشرافه على مراسم اختتام الدورة، أن أهم المقاييس التي تلقاها رؤساء المجالس البلدية، تخص الصفقات العمومية والتنمية المحلية، تسيير المخاطر، وتنقّل الأشخاص، مؤكدا أهمية مثل هذه الدورات في تجنب التسيير العشوائي للبلديات، مع ضرورة إتباع منهج وطرق مؤطرة، يعي من خلالها رئيس المجلس دوره وصلاحياته، كما تطرّق المتحدث إلى أهمية تعديل قانون البلدية، الذي هو محل دراسة، بما يخدم الجماعات المحلية، ويسمح لـ «الأميار» بالتمتع بالحرية في اتخاذ القرارات وتجاوز العراقيل التي تواجههم.
من جهته، قال رئيس بلدية ابن زياد، حيدر سعدان، في حديثه للنصر، إن المقاييس التي تلقاها المنتخبون خلال الدورة التكوينية تكتسي أهمية كبيرة، لاسيما المتعلقة بالصفقات العمومية والمالية المحلية، وذلك لتجنب الوقوع في الأخطاء التي من شأنها أن تؤدي إلى المتابعات القضائية، بالإضافة إلى مقياس المنازعات من خلال عرض طرق الحفاظ على حق البلدية وتفادي خسارة القضايا على مستوى العدالة، ما يؤدي إلى اقتطاعات مباشرة من ميزانية المجلس، ويضعه في حالة عجز.
كما أشاد رئيس بلدية ابن باديس، محمد الهادي قطيط، بالكفاءة العالية للمؤطرين، الذين عملوا على دعم المقاييس النظرية بأمثلة واقعية، تعلمهم كيفية التعامل مع الصعوبات والخروج منها، فيما أكد رغبته في تجديد مثل هذه الدورات مع برمجتها بما يخدم «الأميار». رونق بوشارب