تعمل بلدية الخروب في قسنطينة، على إعادة توزيع العمال على المدارس الإبتدائية، بعد صدور قرار العودة إلى نظام التدريس العادي خلال الدخول المدرسي الجديد، و يهدف هذا الإجراء إلى القضاء على الاختلال الحادث في توزيع عمال النظافة و الأمن بمختلف المؤسسات التربوية، و التي تشهد بعضها نقصا فادحا فيما تعرف أخرى توفر عددا معتبرا.
و أكد رئيس بلدية الخروب، مهدي أمين دعاس، في اتصال هاتفي للنصر، أن مسؤولين بالبلدية وضعوا حاليا مخططا يسمح بالعمل على إعادة توزيع العمال بالمدارس الإبتدائية بعد الانتهاء من عملية إحصائهم، على أن تنتهي العملية قبل الدخول المدرسي من أجل أن تكون المؤسسات التربوية جاهزة لاستقبال التلاميذ في أفضل الظروف.
و أضاف المتحدث، أنه وجب إعادة توزيع العمال بمن فيهم المتخصصين في النظافة أو الحراسة و الأمن، نظرا لعدة اعتبارات أبرزها قرار وزارة التربية الوطنية بالعودة إلى نظام التمدرس العادي والذي يتمثل في الدراسة يوميا بعد إتباع نظام التفويج خلال آخر سنتين بسبب جائحة كورونا، و هو ما يستوجب حسب المتحدث توفير عدد معتبر من العمال للتكفل الأمثل بالعدد الكبير للتلاميذ في كل مدرسة إبتدائية. كما أوضح «المير»، أن مصالحه وقفت على توزيع عشوائي و فوضوي للعمال خلال السنوات الماضية بالمؤسسات الواقعة في مدينة الخروب و ضواحيها و خاصة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، مؤكدا أنه خلال عملية الإحصاء تم الوقوف على توزيع غير عادل بتواجد 10 عمال أو أزيد في مدرسة واحدة، فيما تتوفر أخرى على عامل أو عاملين على الأكثر، و يسعى رفقة اللجنة المشرفة على العملية للقضاء على هذا الاختلال و القيام بتوزيع عادل يمكن من تغطية النقص المسجل في بعض المدارس خلال الدخول المدرسي الجديد.
و أفاد المتحدث أن لجنة التربية بالبلدية تعمل على قدم و ساق من أجل ضمان دخول مدرسي في أفضل الظروف، حيث تعمل على كل جزئية صغيرة لأجل حل كل المشاكل الميدانية أو الإدارية، على غرار توفير العمال و النقل المدرسي و الإطعام متمثلا في الوجبات الساخنة، إضافة إلى إعادة تهيئة وترميم بعض الإبتدائيات، و محاولة توفير الظروف الملائمة بالمؤسسات الواقعة في المناطق العمرانية الجديدة.
كما أكد رئيس البلدية، أنه ومن أجل ضمان دخول مدرسي آمن و ناجح، شدد على ضرورة الالتزام باستكمال كافة أشغال التهيئة في آجالها المحددة، موضحا أن المؤسسة البلدية لتطوير و صيانة الممتلكات «إيكماب»، تقوم بالأشغال التي أسندت لها و ذلك على مستوى بعض المدارس الإبتدائية من خلال إعادة التهيئة لساحة المدرسة الابتدائية شعواو عبد الله مع طلاء الأقسام و تغيير الأبواب و النوافذ الخشبية المهترئة و كذا الباب الخارجي للمدرسة و إنجاز الجدار الخارجي لمطعم المدرسة الابتدائية حمايزية بوجمعة و ترميم كتامة مدرسة سايبي بوشريط و ربط الحجرة المخصصة للإطعام بالغاز الطبيعي بمدرسة ربيعي أحمد بماسينيسا. كما تدخلت المؤسسـة العموميـة للمساحات الخضراء لبلدية الخـروب «إيساف» على مستوى المدارس الإبتدائية، تحسبا للدخول المدرسي على غرار مدرسة رميتة عبد العزيز، على أن تتواصل كل الأشغال بوتيرة سريعة من أجل إنهائها في الآجال المحددة. حاتم / ب