تترقب جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة وصول تعداد طلبتها إلى 35 ألفا في مختلف الأطوار، حيث استقبلت أكثر من ثمانية آلاف حامل بكالوريا جديد خلال الموسم الجاري، في حين استطاعت الأعمال البحثية لأساتذة الجامعة الوصول إلى أكثر من 13 ألف اقتباس بحسب منصة "سكوبيس".
وعرض رئيس جامعة الإخوة منتوري، البروفيسور شول بن شهرة، حصيلة مختلف النشاطات الخاصة بجامعة الإخوة منتوي للسنتين الماضيتين خلال حفل افتتاح السنة الجامعية الجديدة، أمس، حيث سجلت المؤسسة الجامعية الأعرق في الشرق الجزائري، تخرج حوالي 5 آلاف طالب في طور الليسانس من أصل أكثر من 6 آلاف، أي بنسبة 73 بالمئة، في مقابل تسجيل نسبة متخرجين مقدرة بتسعين بالمئة في طور الماستر، أي لأكثر من 3700 طالب من أصل أزيد من 4100. وأضاف المسؤول أن الجامعة أخرجت 56 طبيبا بيطريا من أصل 77 مسجلا خلال نفس الموسم، في وقت تترقب فيه توافد أكثر من 8200 طالب جديد هذا العام، أتم تسعون بالمئة منهم التسجيل النهائي.
وغادر 516 طالبا جامعة الإخوة منتوري في إطار التحويلات الخاصة بالطلبة الجدد، في مقابل استقبال 411 محولا إلى الجامعة، في حين بلغ عدد المتخرجين الجدد من آخر دفعة ليسانس الذين سجلوا في طور الماستر 4148، حيث تم قبولهم بنسبة 100 بالمئة، فضلا عن قبول 530 طالبا من فئة العشرين بالمئة. وقال رئيس الجامعة أن مصالحه تتوقع وصول عدد الطلبة إلى 35 ألف طالب خلال الموسم الجاري، حيث يؤطرهم 1631 أستاذا، في حين وصل تعداد الطلبة من مختلف الأطوار في الجامعة خلال الموسم الماضي إلى أكثر من 33 ألفا بنسبة تأطير مقدرة بأستاذ لحوالي 22 طالبا.
وتنطوي عروض التكوين في شهادات الليسانس والماستر ومهندس دولة على أكثر من 190 تخصصا، من بينها 119 تخصصا في طور الماستر؛ بحيث تضم خمسة تخصصات ضمن إستراتيجية الدولة وهي الأمن الطاقوي والصناعة الميكانيكية وهندسة الصيانة والأمن الصحي والميكروبيولوجيا التطبيقية والأمن الغذائي وتكنولوجيا تحويل الحليب ومشتقاته ومعالجة الحبوب ومشتقاتها، مع التكوين في 73 تخصصا في طور الليسانس.
ويشير فهرس منصة "سكوبيس"، بحسب ما جاء في الحصيلة، إلى أن عدد المنشورات العلمية الصادرة عن جامعة الإخوة منتوري خلال الموسم الجامعي 2021-2022، قد وصل إلى 880 منشورا، حيث حصلت على 13 ألفا و867 اقتباسا، في حين احتلت المرتبة الأولى وطنيا بتصنيف "غوغل سكولر" و"يوني رانك"، والثانية على المستوى الوطني بتصنيف منصة "ويبوميتريكس"، فيما حلت في المرتبة الثالثة بتصنيف مجلة "تايمز هاير إيديوكايشن".
5 طلبة استفادوا من منح ماستر ودكتوراه
واستفاد منتمون لجامعة الإخوة منتوري خلال الموسم الدراسي الماضي من برامج التكوين وتحسين المستوى بالخارج، حيث تمثلت في منحتين لتحضير شهادة الماستر ومنحتين لتحضير شهادة الدكتوراه في دولة المجر، بالإضافة إلى منحة إلى رومانيا، في حين لم يتم تقديم أي منحة في إطار تحسين المستوى للأساتذة والموظفين بما في ذلك العطل العلمية ذات المستوى العالي، بسبب جائحة كورونا، كما لم تسجل الجامعة برامج جديدة للتعاون الثنائي. أما فيما يخص التعاون المتعدد، فقد شاركت الجامعة في عدة مشاريع في إطار التعاون الأوروبي "إيراسموس بلوس" وتضمنت برامج تبادل الطلبة في إطار التنقل الائتماني عبر جامعات في فرنسا وإسبانيا وتركيا والبرتغال.
وأبرمت ست اتفاقيات ما بين الجامعات خلال العام الجاري، من بينها أربع اتفاقيات دولية واتفاقيتان وطنيتان، بينما استفادت طالبة في طور الدكتوراه من حركية لمدة خمسة أشهر نحو جامعة مرسية بإسبانيا، فضلا عن أستاذ استفاد من حركية لمدة 7 أيام إلى نفس الدولة، وأستاذين بجامعة أكسراي بتركيا، في مقابل استفادة أستاذين من الجامعة التركية المذكورة إلى جامعة الإخوة منتوري.
وتخلل حفل افتتاح السنة الجامعية الجديدة تلاوة رسالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، ثم قدم الدكتور حسين بوبيدي من كلية العلوم الإنسانية بجامعة عبد الحميد مهري الدرس الافتتاحي بعنوان "هل الجامعة مسؤولة عن أجيال المستقبل؟"، في حين تم تكريم الطلبة الأوائل في طوري الليسانس والماستر بشهادات وهدايا رمزية، فضلا عن الأساتذة الذين استفادوا من الترقية في الرتبة. سامي .ح