طمأن مدير شركة توزيع زيت المائدة «عافية» بقسنطينة، بأن الكميات الموزعة لم تنخفض وتصل إلى 15 ألف لتر يوميا، ورغم استقرار الكميات المعروضة للبيع إلا أنه تُسجل ندرة في هذه المادة يرجعها تجار إلى زيادة الطلب.
وتشهد بعض المناطق المعروفة ببيع زيت المائدة إقبالا كبيرا من طرف الزبائن، على غرار محل تجاري بشارع بلوزداد بمحاذاة سوق بطو بوسط مدينة قسنطينة، أين تتشكل طوابير، كما يُسجل نقص في توفر هذه المادة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث أكد جل التجار أن الكميات التي يجلبونها تنفد بسرعة، فيما قال مواطنون إنهم غالبا ما يقفون لفترات زمنية طويلة في الطوابير، إلا أن الزيت المعروض ينفد قبل وصول دورهم ما يجعلهم يعيدون الكرة في اليوم الموالي.
وأكد مدير شركة توزيع علامة «عافية» في قسنطينة، معتز عنان، في اتصال بالنصر، أن الكميات التي يتم جلبها من المصدر لم تنخفض، و رغم ذلك شهد السوق تذبذبا وإقبالا كبيرا من طرف المواطنين منذ حوالي 15 يوما، موضحا أنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء الطلب الكبير على مادة زيت المائدة واصفا إياه بالمفاجئ.
وأضاف المتحدث، أنه يتم جلب 20 شاحنة محملة بمادة زيت المائدة شهريا، وكل شاحنة بها 23 ألف لتر، موضحا أنه يتم بيع معدل يفوق 15 ألف لتر يوميا، وأكد عنان أن هذه الكمية كافية في الأيام العادية، خاصة أن الطلب يكون كبيرا والضغط يرتفع أكثر في المناسبات فقط و خاصة في شهر رمضان.
ويستغرب مدير التوزيع، هذا الطلب الكبير في الفترة الراهنة، التي عادة ما تعرف ركودا في عمليات البيع، حتى أن الشركة كانت تجد صعوبة في التسويق خلال السنوات الماضية في هذه الفترة من السنة. حاتم/ ب