يشتكي سكان المنطقة «أف» بالمدينة الجديدة ماسينيسا بقسنطينة، من تدهور حالة الطريق الرئيسية ومن الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب، فيما قال المندوب البلدي إن الحي سيستفيد من عملية إعادة تهيئة.
وتعرف الطريق حالة سيئة بالرغم من أنها تعتبر مدخلا للحي، إذ تتراكم بها الحجارة من مختلف الأحجام والحصى، وهو ما يجعلها تشكل خطرا على القاطنين بالمنطقة، خاصة بالنسبة للأطفال والمسنين، وكذا أصحاب المركبات، رغم مطالبة السكان للجهات المعنية بضرورة إصلاح هذا المحور، وتلقيهم وعودا بالتدخل. وفي هذا الشأن قال أحد السكان إنّ المشكلة مسجلة منذ الالتحاق بالحي سنة 2013، مضيفا أنه كان شاهدا على ثلاثة حوادث وقعت بالطريق المنجز على منحدر، وتتعلق بانقلاب وانحراف مركبات.
وفي سياق آخر يعاني السكان من انقطاع متكرر للمياه أيام الجمعة ويستمر التذبذب إلى غاية الساعات الأولى من صباح يوم السبت وأحيانا الأحد، وذكر القاطنون أنّ توقيت وصول المياه إلى الحنفيات غير معلوم، مضيفين أنّ الحي ونظرا لوجوده في منطقة على علو مرتفع يشهد صعوبة في وصول هذه المادة إلى السكنات، خاصة في حالة عودتها بعد الانقطاع على اعتبار أن جميع العائلات تقوم بتعبئة احتياطاتها في وقت متزامن.
وأوضح المندوب البلدي بماسينيسا، بلال سايح، أنّ هناك برنامجا سيمس المنطقة المعنية، من أجل إخضاعها لعملية تهيئة كلية تشمل الطريق المذكورة، فيما قالت شركة المياه والتطهير «سياكو» إنّ تذبذب التوزيع يرجع لوجود المنطقة على ارتفاع عال، ومع تزويد حي الضريح بالمياه، يحول ذلك دون وصولها إلى المنطقة «أف»، لكن المصالح التقنية قامت بتعديلات على صمام القناة الممونة للحي، الأمر الذي سيسمح بتحسين التوزيع، بحسب المصدر ذاته.
إسلام. ق