يطالب سكان بحي النخيل التابع لمنطقة خزندار في مدينة قسنطينة، بالتهيئة الحضرية، وكذا إعادة الاعتبار لجدار الابتدائية وتغيير مدخلها، فيما أكدت البلدية أنه سيتم استئناف أشغال التهيئة بعد تعيين مقاولة جديدة.
و وقفنا على وضعية الطريق على مستوى الشطرين الأول والثاني من الحي، فبالرغم من إعادة تعبيدها سنة 2016 بحسب المواطنين، إلا أنّ العملية لم تشمل المسالك الثانوية، وقد لاحظنا انتشار الحفر إضافة إلى الحصى وبعض المخلفات الهامدة التي وضعت على جوانب الطرقات والناتجة عن أشغال البناء التي يقوم بها أصحاب المنازل بالمنطقة، كما أن الأرصفة لم تكن مهيأة، زيادة على وجود تسرب للمياه على مستوى الشطر الثاني.
وقال السكان إن معاناتهم تشتد في فصل الشتاء عند سقوط الأمطار، إذ يصعب السير نتيجة الأوحال والبرك المائية، أما في الصيف فيشكل الغبار المتصاعد معضلة، حسبهم، مضيفين أنهم تقدموا بمعية أعضاء جمعية الحي، بعديد الشكاوى للجهات المعنية بغية التدخل، كما طالبوا بتشييد قاعة متعددة الرياضات. وخلال تجولنا بالمكان لاحظنا أيضا انعدام جزء كبير من الجدار الجانبي لابتدائية «حماني عمر» الذي سقط في وقت سابق، وأحيط بسياج فقط، وهو ما يشكل خطرا على التلاميذ.
وحسب نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة حكيم لفوالة، فإن المقاول الذي اُسندت له مهمة تهيئة الطرقات بالحي، لم ينجز العمل في الآجال المحددة، ما استدعى فسخ الصفقة معه، وعند استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، سيتم نشر إعلان في الجرائد لمنحها لجهة أخرى.
وكشف محدثنا عن تخصيص مبلغ 20 مليار سنتيم في إطار برنامج التجهيز لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، يستهدف إعادة الاعتبار لـ 12 مدرسة ابتدائية، ويشمل إنجاز وترميم مطاعم، وإصلاح الجدران والكتامة.
وفي ذات السياق، أشار ذات المتحدث إلى تسجيل مشروع يتعلق بترميم جدران المدارس المهترئة على مستوى إقليم البلدية، مع مراعاة الأولوية، حيث تتبقى المصادقة عليه خلال دورة المجلس المقبلة.
إسلام.ق
