تطالب حوالي 30 عائلة بمنطقة شعبة الكرم التابعة لبلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، بالربط بشبكة الكهرباء، إذ ما تزال تستعمل وسائل تقليدية في الإنارة كالشموع ومصابيح البنزين.
وتقع شعبة الكرم يمين الطريق الولائي رقم 133 الرابط بين ابن باديس وعاصمة الولاية قسنطينة عبر منطقة قرية المريج، ويربطها به الطريق البلدي رقم 6، حيث قال سكانها للنصر إنهم يقطنون في شكل تجمعات عائلية تتكون من عدة أسر تربطهم قرابة ويعيشون على النشاط الفلاحي بمختلف أنواعه، على رأسه تربية المواشي والأبقار وإنتاج العسل ومختلف أنواع الخضر الموسمية. ويضيف السكان أنهم يكافحون للبقاء فوق أراضيهم ويطالبون اليوم بالربط بالكهرباء لصالح حوالي 30 عائلة، حيث قالوا إن مطلبهم طرح على عدة مجالس بلدية منتخبة سابقة.
عضو المجلس الشعبي البلدي المكلف بالبناء والتعمير وتهيئة الإقليم، شكري زدادمة، وفي اتصال به أوضح للنصر أن منطقة شعبة الكرم تابعة لعدة بلديات مجاورة وأن عدد 30 أسرة يخص معظم شمال البلدية في حدودها مع بلديات الخروب، قسنطينة عنابة وسكيكدة.
وتابع المتحدث بأن مؤسسة سونلغاز جابت تلك الأرجاء وأحصت سكان المناطق الذين يفتقرون إلى الربط بشبكة الكهرباء، حيث أن قرابة 30 عائلة معنية انطلاقا من شعبة الكرم إلى أعالي كل من المائدة والبيار وهداج إضافة إلى تسنغة وسيدي الحواس وبوزار، وقد أنجزت سونلغاز لذلك دراسة وتقييما ماليا تم تقديمه إلى الولاية ومديرية الطاقة للتكفل بذلك على خلفية أن البلدية لا تتوفر على الأموال التي تنجز هذه العملية الكبيرة، وأكد المتحدث أن الدولة كانت قد تكفلت بربط السكن الريفي الجماعي بالغاز وكذا الكهرباء.
ص. رضوان