أكدت ولاية قسنطينة، رفع التجميد رسميا عن المركب الرياضي بقطار العيش والذي يتسع لخمسين ألف متفرج، إذ تلقت قرارا بذلك من طرف وزارة المالية.
وأفادت ولاية قسنطينة في بيان لها نشرته بصفحتها على منصة فسبوك، أنه وبتدخل من الوالي، قد تم رفع التجميد رسميا عن المركب الرياضي الجديد، الذي يضم ملعبا بسعة 50 ألف متفرج وذلك على مستوى منطقة قطار العيش، حيث أكد المصدر، أن مصالح الولاية قد تحصلت على قرار رفع التجميد من قبل مصالح وزارة المالية بعد أن تمت مراسلتها في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذا المكسب الجديد يضاف إلى قائمة المشاريع الهامة التي رفع التجميد عنها.
وقد صرح وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، بمجلس الأمة، شهر جوان الماضي في رده على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة عن ولاية قسنطينة، محمد بوكرو، أنه تم رفع التجميد المالي عن المجمع الرياضي بقسنطينة، وانطلاق أشغاله مرهون بالوقت المناسب لبرمجته ضمن المخطط الوطني للاستثمار، الذي يخضع لسلم الأولويات.
وأوضح الوزير، حول الإجراءات المتخذة لتسوية وضعية المركب الرياضي الذي يضم ملعبا لكرة القدم بسعة 50 ألف متفرج وهياكل رياضية أخرى، أن المشروع مسه قرار رفع التجميد المالي وتبقى فقط مسألة انطلاق أشغاله مرهونة بالوقت المناسب لبرمجته ضمن المخطط الوطني للاستثمار الذي يخضع لسلم الأولويات، مضيفا أنه سيعمل كل ما بوسعه لتجسيد هذا المشروع الذي سجل سنة 2007، كما أكد أنه تم تقديم طلب لمصالح وزارة المالية لدعمه بعدما كلفت المصالح المركزية واللامركزية للشروع في إجراءات رفع التجميد عنه.
وقد سجل مشروع المركب الرياضي، ضمن مخطط التنمية للخماسي 2010/ 2014 والذي استفادت منه الولاية في قطاع الرياضة، حيث أنه عبارة عن مركب رياضي يضم ملعبا معشوشبا طبيعيا وملحقا بنفس نوعية العشب المختارة، فضلا عن فندق بطاقة استيعاب 200 سرير وقاعة متعددة الرياضات تتسع لخمسة آلاف متفرج، وأخرى للفنون القتالية والرياضات الفردية، كما يحتوي مخطط المركب الذي يتربع على مساحة تقارب 60 هكتارا، على مركز للرياضة المائية يضم عددا من المسابح.
وقد صرح الوالي في آخر ندوة صحفية، أنه تم رفع تقرير مفصل إلى الجهات المعنية ممثلة في وزارتي المالية حول وضعية المشروع، لاسيما وأن الغلاف المالي الذي خصص سابقا غير كاف اليوم، ولهذا سيتم، مثلما قال إعادة تغيير هيكلة كلفة المشروع، الذي أكد بأنه سيشكل قيمة مضافة للولاية، في ظل ارتفاع الطلب على إنجاز هكذا منشآت التي تحتضن رياضيي النخبة، علما أن قسنطينة قد أثبتت أحقيتها لإنجاز هكذا مشروع بعد أن نجحت مؤخرا في تنظيم جزء من فعاليات كأس أفريقيا للمحليين، وكذا الألعاب العربية.
لقمان/ق