خصصت مديرية الصحة بولاية قسنطينة، 40 مليار سنتيم لاقتناء تجهيزات طبية حديثة ستوجه لمختلف المؤسسات الاستشفائية والصحية، فيما تدعم القطاع بـ 280 سريرا طبيا، في حين ينتظر استلام مرافق في آجال قريبة.
وأفادت مديرية الصحة، في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه، أنه ينتظر استلام العديد من المرافق الصحية قريبا، بعد أن ظلت لسنوات معطلة، على غرار توسعة مركز مكافحة السرطان، فضلا عن توسعة العيادة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد وكذا العيادة متعددة الخدمات فضالي الشريف التابعة للمؤسسة العمومية الجوارية بالخروب، والتي ظلت هي أخرى متعثرة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن المؤسسة العمومية عبد القادر بن شريف تستعد لفتح مصالحها المغلقة في أقرب الآجال، بعد أن استفادت من عملية خاصة لإعادة تهيئتها باعتبارها نقطة حساسة في الخريطة الصحية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، علما أن إدارة المؤسسة قد شرعت في إعادة فتح المصالح تدريجا والتي بدأت العام الماضي بمصلحة الاستعجالات الطبية.
وذكرت المديرية، في بيانها، أن العديد من المؤسسات الصحية والاستشفائية لولاية قسنطينة، قد استفادت من عملية خاصة بالتجهيزات العمومية، حيث ستتدعم مختلف الهياكل الصحية بـ 280 سريرا بعد شهر، إذ سيوزع 60 منها وبكامل التجهيزات على المؤسسات العمومية الجوارية ومثلها إلى المؤسسات المتخصصة، في حين سيمنح 160 سريرا إلى المؤسسات العمومية الاستشفائية، وهو من شأنه، مثلما ورد في المصدر، أن يدعم الطاقة الاستيعابية ويفتح المجال لتقديم خدمات صحية نوعية لفائدة مرتفقي القطاع الصحي العمومي.
وأضاف البيان، أن عيادة سيدي مبروك لأمراض النساء والتوليد، تدعمت بتجهيزات طبية حديثة ستوجه إلى التوسعة الجديدة على غرار جهازي تعقيم 350 لترا وكذا طاولات خاصة بالتخدير موجهة لجراحة الأطفال، فضلا عن العديد من التجهيزات الخاصة بعنبر الجراحة.
وتدعمت المؤسسة الاستشفائية، ديدوش مراد من عتاد حديث أيضا، حيث خصصت لمصلحة طب الأطفال والمواليد على غرار أجهزة تنفس ومعدات التخدير والإنعاش بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الأخرى، والتي من شأنها أن تحسن من مستوى الخدمات، فيما استفادت العيادة متعددة الخدمات بالوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي، من كرسيين موجهين لطب وجراحة الأسنان وطاولة خاصة بجهاز التصوير الطبي بالإضافة إلى تجهيزات أخرى متنوعة ومولد كهربائي.
وأكدت المديرية، أنه من المنتظر أن يتم استكمال إعداد دفتر الشروط الخاص بأكبر عملية خاصة بالتجهيزات الطبية لفائدة المؤسسات العمومية الصحية والاستشفائية، إذ رصد للعملية غلاف مالي معتبر يقدر بـ 40 مليار سنتيم، علما أن التجهيزات ستجلب في الأشهر القليلة المقبلة بعد استيفاء كافة الإجراءات الإدارية والتقنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن المستشفى الجامعي الحكيم بن باديس، قد استفاد مؤخرا من عمليات جديدة لتهيئة العديد من المصالح الطبية خصص لها 460 مليار سنتيم، فيما سيتم جلب 3 سيارات إسعاف جديدة، ويتم التحضير لاقتناء جهازي سكانير وسانتيغراف لفائدة مصلحة أمراض السرطان.
لقمان/ق