دعت ولاية الوادي، الموالين والمربين بالمنطقة، للانخراط في عملية الإحصاء التكميلي لثروة الإبل والتي تنطلق غدا الأحد عبر مختلف التقسيمات الفلاحية، مؤكدة أهميتها في تكوين قاعدة بيانات رقمية ومعلومات دقيقة خاصة بهذا النوع من الماشية.
وذكرت مصالح الولاية في بيان لها أول أمس الخميس، أن مربي الإبل بالمنطقة الذين لم يتسن لهم إحصاء ماشيتهم خلال العملية الوطنية لإحصاء الثروة الحيوانية، مطالبون بالتقرب من التقسيمات الفلاحية التابعين لها من أجل تقديم طلب الإحصاء التكميلي للثروة الحيوانية وذلك وفق الآجال التي تنتهي في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2023.
وأكد البيان ذاته، أن الموالين الذين انخرطوا في العملية الوطنية السابقة لإحصاء الثروة الحيوانية من فئة مربي الإبل، والذين حدث لهم تغيير من حيث عدد رؤوس ماشيتهم سواء بالزيادة أو النقصان، معنيون كذلك بالتصريح بها ضمن هذه الحملة الجديدة.
وأضافت مصالح الولاية أن عملية الإحصاء تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات رقمية للثروة الحيوانية، والتعريف على المربين الحقيقيين الذين ينشطون في تربية هذا النوع من الماشية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يدخل ضمن الاستراتيجية التي رسمتها السلطات العليا للبلاد في ضمان الأمن الغذائي وتطوير مختلف الشعب الحيوانية، وفق برامج استشرافية تسمح بالمحافظة على الثروة بمشاركة كل الفاعلين في ذات القطاع من موالين وفلاحين. منصر البشير