تنقل أمس، عشرات المواطنين المقصيين من القائمة المؤقتة للمستفيدين من السكن الاجتماعي ببلدية الخروب بقسنطينة، إلى مندوبية علي منجلي 1 من أجل طرح بعض الانشغالات المتعلقة بأسباب الإقصاء، فيما علمنا أن أغلب الأسماء تم إسقاطها بسبب عدم إقامة أصحابها بالعناوين المُدرجة في الملفات وبدرجة أقل بسبب عدم استيفاء شرط الراتب.
وتواجدت النصر صبيحة أمس، بمقر مندوبية علي منجلي 1 الواقعة بالحي الإداري في الوحدة الجوارية 7، أين تجمع العشرات من المواطنين في طابور طويل يمتد لأزيد من 5 أمتار وهم يحملون وثائق بالقرب من مكتب استقبال المواطنين الذي يعمل بالتناوب أسبوع في مدينة الخروب ونفس المدة في علي منجلي، وذلك من أجل تقريب الإدارة من المواطنين، وتفادي تكبد المواطن عناء التنقل إلى الخروب من أجل إيصال انشغالاته.
وقررت بلدية الخروب في إطار استقبال المواطنين كل يوم اثنين، قصد التكفل الأمثل والنظر في مختلف مطالب وانشغالات ساكنة إقليم البلدية، النظر في بعض انشغالات المواطنين المتعلقة بالسكن الاجتماعي رغم أن العملية تعني كل الانشغالات الأخرى المتصلة بالمشاريع أو المطالب الفردية.
ومن خلال حديث النصر مع بعض المواطنين الذين كانوا ينتظرون دورهم، اتضح أن أغلبهم جاء من أجل طرح انشغال يتعلق بالإقصاء من الاستفادة من السكن الاجتماعي بالنسبة للقائمة التي نشرت قبل أسابيع قليلة، وكان جلهم يتساءل عن سبب الإقصاء خاصة وأن الحجة كانت بأنهم غير مقيمين في العناوين المدونة في ملفاتهم، حيث كان لكل منهم عذر يبرر به غيابه أثناء تواجد اللجنة المكلفة بمتابعة ملف السكن الاجتماعي، كما اشتكى البعض من أن أجره يفوق بمبلغ صغير الرقم المعمول به.
وتلقى المواطنون المعنيون بالإقصاء تطمينات من اللجنة بأنها ستنظر في طلباتهم، وبأن كل صاحب حق سيستفيد مرة أخرى من خروج اللجنة المكلفة بهذا الملف من أجل الإطلاع على وضعيته الاجتماعية والتأكد من عنوان مقر إقامته، قبل أن تتم مجددا دراسة الملفات، فيما أكد مصدر يشرف على العملية أنه لم يتم تحديد عدد الوحدات الإضافية أو إمكانية حدوث ذلك مكذبا كل الشائعات التي انتشرت مؤخرا ومفادها توفير عدد من الشقق السكنية خاصة بأصحاب الطعون المقبولة. حاتم/ ب