أوقفت مصالح الدرك الوطني بقسنطينة، شخصين مشتبهين بالسرقة من سيارات مرتادي المساجد للصلاة بعلي منجلي، حيث ضبط بحوزتهما جهاز للتشويش على أنظمة الغلق الآلي للأبواب عن بعد.
وأورد بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة بأن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني تمكنوا من توقيف شخصين يبلغان من العمر 44 و50 سنة في قضية سرقة من المركبات المركونة، حيث تعود حيثيات القضية إلى تلقي الفرقة الإقليمية بعلي منجلي لشكوى من مواطنين بخصوص تعرضهما لسرقة مبالغ مالية من داخل سياراتهما، كما أفادا بأن الفاعلين مجهولون كانوا على متن شاحنة من نوع «رونو ماستر» حاملة لترقيم ولاية مجاورة.
وكثفت قوات الدرك الوطني من نقاط المراقبة المتنقلة والثابتة، خصوصا بمحاذاة مسجد إبراهيم الخليل، ليتم رصد المركبة المشبوهة متوقفة بمحيط المسجد، حيث كانت متوقفة بمحاذاة مركبة دخل مالكها لأداء صلاة العصر، فيما حاول المشتبه بهما الفرار بمجرد مشاهدتهما لأفراد الدرك الوطني. وتمكن أفراد الدرك الوطني من توقيف المشتبه بهما، حيث قاد تفتيش المركبة إلى العثور بداخلها على معدات ووسائل كانت تستعمل في عمليات السرقة بحسب البيان، على غرار جهاز للتشويش عن بعد مزود بآلة تستعمل في تعطيل أنظمة الغلق الآلي لأبواب المركبات، بالإضافة إلى قلمين معدنين يستعملان لتحطيم الزجاج. وقد حُول المعنيان أمام الجهات القضائية بعد أن حرر ضدهما محضر عن جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات، وجناية السرقة بتوفر ظروف التعدد والكسر باستحضار وسيلة نقل.
س.ح
