شلّت مصالح الأمن بقسنطينة نشاط جمعية أشرار تتكوّن من 4 أشخاص متهمين سرقة الكوابل النحاسية، عُثر على 200 متر منها، فيما تتواصل الحملة التحسيسية للوقاية من حوادث المرور بالشراكة مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني.
وأورد أمس، بيان لمديرية الأمن الولائي أنّ القضية التي عالجتها فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تعود مجرياتها إلى تلقي المجمع الهاتفي لبلاغ من طرف مواطن بخصوص تواجد أشخاص مشبوهين بصدد سرقة كوابل نحاسية من خزنة حديدية صغيرة بأحد أحياء وسط المدينة، لتتدخل الفرق العملياتية المناوبة حيث تمّ توقيف شخص تنطبق عليه المواصفات المقدّمة من طرف المبلّغ. وتبيّن عند معاينة المكان وجود كوابل نحاسية مسحوبة من مكانها فوق الأرض، يقدّر طولها بحوالي 200 متر، كما تمّ العثور على نازع مسامير ومنشار حديدي، واتّضح عن المتهم أنّه يركن مركبة من نوع «دي أف أس كا» بالقرب من المكان، وبتفتيشها عُثر على أدوات أخرى تتمثل في فأس دون مقبض، قاطع حديدي ومثقاب كهربائي، وكذلك منشارين حديديين من الحجم الصغير.
وأدّت عملية التحري والبحث إلى توقيف 3 متهمين آخرين، ضبطت بحوزة أحدهم قطعة مخدرات، حيث أدّت العملية إلى استرجاع كمية كبيرة من الكوابل وحجز الأدوات المستعملة، فضلا عن مركبة، وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، أنجز ملف قضائي في حق المعنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و39 سنة، عن تهم تكوين جمعية أشرار، الإعداد لجنايات ضد الأموال، السرقة بالتعدد والليل واستحضار مركبة ذات محرك، حيث قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية.
من جهة أخرى أفاد بيان آخر للمديرية أنّ شرطة قسنطينة وبالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، يواصلان العمل التحسيسي لفائدة سائقي المركبات بمختلف أنواعها، من خلال عمليات التوعية الميدانية على مستوى الحواجز المرورية والطرقات الرئيسية، وكذا الحصص الإذاعية.
وتوجّه الحملة بحسب البيان إلى سائقي الحافلات وشاحنات الوزن الثقيل، حول ضرورة احترام قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة، مع تفادي استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة، زيادة على التذكير بمخاطر القيادة في حالة التعب والإرهاق، بالإضافة إلى تفادي التجاوزات الخطيرة واحترام مسافة الأمان، فضلا عن صيانة ومراقبة المركبة.
إ.ق