حسّنت الوجه العام للمقاطعة الإدارية: استحداث مساحات خضراء وغرس أشجار بعلي منجلي

تمكنت مختلف المؤسسات البلدية والولائية بقسنطينة، من تجسيد جملة من البرامج الخاصة بالنظافة في وقت قياسي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، ويتمثل أبرزها في استحداث مساحات خضراء وغرس أشجار على مستوى عدة محاور رئيسية ومناطق تعرف حركية كبيرة، إضافة إلى طلاء الأرصفة وكنسها ورفع النفايات الهامدة والصلبة، ما زاد من جمالية المدينة.
وقام عمال بعدة مؤسسات بلدية بعلي منجلي والخروب، بتجسيد جملة من البرامج المتعلقة بالنظافة، ومست العملية الوحدات الجوارية 1 و 2 و 13، والتي ظهرت في أبهى حلة في وقت قياسي، خاصة بعد طلاء الأرصفة، الكنس والتنظيف، نزع الأعشاب الضارة، تجيير الأشجار، و رفع النفايات الهامدة والصلبة التي كانت تشوه المنظر العام لهذه النقاط الواقعة في مناطق إستراتيجية وهامة.
وستتواصل العملية لتمس أحياء أخرى، خاصة وأنها شملت إلى حد الآن جل الوحدات الجوارية الواقعة في وسط المدينة على غرار 6 و 7، فيما ستعمم على الوحدات 9 و10 و4 و17 وغيرها، خاصة وأنها تقع بمحاذاة محاور رئيسية وطرق تعرف حركية كبيرة.
كما تواصل المؤسسة العمومية للمساحات الخضراء تدخلاتها اليومية بالمدينة الجديدة علي منجلي، من خلال تجسيد عملية تشجير على مستوى المدخل الرئيسي، وضع العشب الطبيعي بمحور الدوران بالوحدة الجوارية رقم 16، وكذا سقي العشب للحفاظ على منظره العام، إلى جانب نزع الأعشاب الضارة على مستوى المنطقة الصناعية، وجز العشب الطبيعي على مستوى الساحة العمومية المقابلة لمقر الولاية المنتدبة.
كما تم غرس النباتات الزهرية مكان تواجد العشب الطبيعي مقابل مركز البحث في العلوم الصيدلانية، وتقليم النخيل على مستوى حي 400 مسكن، إلى جانب عملية تنظيف وطلاء حواف الطريق من مركز الأرشيف إلى غاية الشارع الرئيسي للمدينة الجديدة علي منجلي.
ومكنت هذه العمليات من تغيير الوجه العام للمقاطعة الإدارية، وزادت من جماليتها، خاصة أنها جاءت على مستوى محاور رئيسية ومواقع إستراتيجية، فيما استحسن السكان هذه العمليات التي أنجزت في وقت قياسي، ومن المتوقع أن يمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على هذه المحاور والمناطق في حالة ترسيم زيارته لولاية قسنطينة وتحديدا مدينة علي منجلي، خاصة وأن كل العمليات كانت عبارة عن تزيين الواجهات المقابلة للهياكل والمنشآت المتوقع تدشينها.
وتطورت الصورة الجمالية لعلي منجلي كثيرا في السنوات القليلة الماضية، بعد برمجة جملة من مشاريع التهيئة وبرامج النظافة، والتي ساهمت في إظهار منظر لائق بأكبر قطب سكني في ولاية قسنطينة، خاصة وأنه تحول إلى قبلة للزوار والمتسوقين من داخل وخارج الولاية، وحتى من خارج الوطن، لتواصل هذه المدينة تطورها على جميع المستويات سواء السكاني أو الجمالي أو من حيث البرامج السكنية والمشاريع الأخرى. حاتم/ ب