تذبذب التوزيع في اليوم الأول من العيد: استهلاك 60 ألف متر مكعب من المياه بعلي منجلي

سجلت العديد من الأحياء والتجمعات السكنية، عبر مختلف بلديات الولاية انقطاعا وتذبذبا في توزيع المياه في اليوم الأول من العيد، فيما عزا مسؤول من مؤسسة سياكو المشكلة إلى الاستهلاك الكبير المسجل في فترة قصيرة، ناهيك عن سلوكات التبذير ما تسبب في انخفاض منسوب الخزانات بسرعة قياسية، فيما وصل مستوى الاستهلاك بعلي منجلي إلى 60 ألف متر مكعب وهو ضِعف الحصة اليومية للمدينة.
ولم تستطع مؤسسة سياكو مثل كل عام التحكم في توزيع المياه، حيث سرعان ما تراجع منسوب الخزانات في الساعات الأولى ليوم العيد، إذ تم قطع المياه عن الحنفيات باكرا وقبل أن يستكمل العديد من المواطنين الأشغال المتعلقة بالذبح أو إزالة المخلفات بمنازلهم وكذا الأحياء التي يقطنوها.
وتم قطع المياه، عن جل التجمعات السكنية بعلي منجلي صبيحة العيد، قبل أن تعود تدريجيا وعلى مواعيد متفرقة، في حين أن عددا من الأحياء قد سجلت انقطاعا طويلا على غرار 1500 سكن عدل 2 بلمانع، في حين عانى قاطنو الوحدة الجوارية 6 من انقطاع طويل استمر منذ العاشرة صباحا إلى غايات الساعات الأولى من اليوم الثاني باستثناء فترة لا تزيد عن 20 دقيقة، في حين اشتكى سكان بعدة أحياء بالخروب من انقطاعات طويلة منذ صبيحة العيد، وهو حال القطب العمراني الرتبة.
وأوضح مصدر مسؤول من مؤسسة سياكو، بأن علي منجلي وفي الأيام العادية تسجل ارتفاعا في مستوى استهلاك المياه، وذلك بالنظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة التي تعرف ارتفاعا مطردا في كل عام، إذ أن حصتها اليومية تقدر بـ 34 ألف متر مكعب فيما تم استهلاك 60 ألف متر مكعب يوم العيد، ولولا التسيير المحكم وقطع المياه عن تجمعات وفتحها في أخرى لكانت ستسجل كارثة في التوزيع، مشيرا إلى أن الخزانات بدأت تنفد ما بين الساعتين الثامنة والتاسعة صباحا.وذكرت مؤسسة سياكو، في بيان لها بأن المصالح التابعة لمديرية الاستغلال والتطهير قد تدخلت في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى للقضاء على عدة نقاط سوداء ناجمة عن مخلفات النحر، وذلك على مستوى كل من أحياء 05 جويلية 1962 و 1600 مسكن ونهج الاستقلال بالخروب وبأولاد رحمون، فضلا عن أحياء لوناما، الأمير عبد القادر، الزيادية، والدقسي والوحدات الجوارية رقم 02، 19 و 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي.
وكان المدير العام لشركة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطينة، قد أكد وضع برنامج خاص للتموين بالمياه تحضيرا لعيد الأضحى وفصل الصيف، حيث تم ملء 12 خزانا بشكل كلي صبيحة العيد، لضمان التوزيع بشكل عادي، لكن ارتفاع نسبة الاستهلاك تسبب في هذه التذبذبات المسجلة.
لقمان/ق