سخرت مديرية النقل لولاية قسنطينة، أزيد من 200 حافلة لنقل المواطنين خلال أيام العيد، ما سهل وصول العائلات لمختلف المناطق وخاصة تلك المعزولة على مستوى بعض البلديات، كما جسدت مؤسسة "سيترام" لتوفير النقل على متن عربات "ترامواي" من وإلى علي منجلي ووسط مدينة قسنطينة مرورا بزواغي والأحياء الأخرى.
وسخرت مديرية النقل لأول مرة، حافلات خاصة بالمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لولاية قسنطينة، بالمناطق التي ينعدم بها النقل في المناسبات، على غرار تلك الواقعة في بلديات بني حميدان، ابن زياد، مسعود بوجريو، عين عبيد والرتبة ببلدية ديدوش مراد، وتم تخصيص حافلة على الأقل في المناطق المعنية.
كما سطرت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، برنامجا خاصا بهذه المناسبة الدينية، من أجل تسهيل تنقلات المواطنين بكل أريحية في جميع الخطوط المستغلة من السادسة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا، على أن يبقى عمل الحافلات بنفس الوتيرة بعد أيام عيد الأضحى، أما في القطاع الخاص فقد تم تسخير 200 حافلة تعمل على الخطوط المؤدية إلى مختلف المناطق والبلديات خلال نفس الأيام.
وجسدت مؤسسة "سيترام" المسيّرة لجهاز "ترامواي"، برنامجا خاصا بأيام العيد، تمثل في مواقيت جديدة تتيح للعائلات فرصة التنقل بكل حرية وسهولة، بداية بتسخير قاطرة أولى انطلقت من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة أو محطة جامعة عبد الحميد مهري بالمقاطعة الإدارية علي منجلي على الساعة الخامسة و30 دقيقة صباحا، فيما انطلقت آخر قاطرة على الساعة العاشرة ليلا.
وعمل الكثير من أصحاب سيارات الأجرة خلال أيام العيد، من أجل ضمان نقل العائلات إلى مختلف الأحياء بعدة بلديات، ورغم عددهم القليل مقارنة بالأيام العادية، إلا أن المعنيين بالمناوبة خفّفوا من حجم المعاناة التي كانت تعيشها العائلات في مثل هذه المناسبات خلال سنوات ماضية.
حاتم/ ب