ينتقد فلاحون معنيون ببرنامج الدعم الخاص بالري التكميلي بولاية قسنطينة تسليمهم العتاد دون أنابيب، وأكد بعضهم أنهم رفضوا الحصول على المضخات بسبب أسعارها، ما جعل عملية استغلال التجهيزات معلقة.
الفلاحون الذين اتصلوا بالنصر أكدوا أن عدد المستفيدين يقدر ب63 فلاحا ينتظرون استلام أنابيب النقل، بعد أن استلموا عتاد الرش بداية هذه السنة ، ما جعلهم يطلقون على العملية وصف التسليم المرحلي لعتاد السقي التكميلي ، الذي لا يمكن استغلاله في غياب المضخات التي رفضوا استلامها بسبب سعرها المقدر ب140 مليون سنتيم والذي يعتبرونه مضخما بالنظر لقوتها ذات الأربع أسطوانات، وكذلك شبكة النقل من مصدر الماء إلى الحقول المبرمجة للدعم بالماء ، وقالوا أن الممون بالعتاد المتمثل في تعاونية الحبوب والبقول الجافة ، شرع الموسم المنقضي في خصم أقساط تمويل العملية من ثمن محصولهم السنوي ، دون أن يعرفوا النسبة الحقيقة للدعم.
مصدر مسؤول من تعاونية الحبوب والبقول الجافة ، كذّب خبر رفض المنخرطين في برنامج الري التكميلي ، استلام المضخات بصفة رسمية ، وأكد أن مستفيدا واحدا تنازل عن ذلك كتابيا ، وأن التعاونية شرعت في استرداد ديونها حسب الجدولة التي تمتد ما بين 3و5 سنوات ، وفيما يخص أنابيب النقل أضاف أنها ستسلم للمعنيين ، بمجرد اقتنائها مركزيا.
وكان والي قسنطينة، قد صرح خلال الاحتفال باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي ، أن قسنطينة سوف تنخرط في برنامج خاص للري التكميلي ، من أجل الحفاظ على ريادتها في انتاج الحبوب الشتوية ، وذلك باستعمال مياه سد بني هارون.
ص.رضوان