انطلقت صباح أمس من قسنطينة، أول قافلة تضامنية محملة بأكثر من 250 طنا من المساعدات الغذائية والأدوية والألبسة والأفرشة لفائدة المتضررين من الفيضانات الأخيرة بولاية بشار، حيث أشرف والي قسنطينة على العملية، فيما يرتقب أن توجه قوافل تضامنية أخرى نحو المناطق المتضررة أيضا، على غرار ولاية النعامة.
وانطلقت القافلة التضامنية الموجهة لفائدة المتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة، التي أدت إلى وقوع فيضانات في ولاية بشار من المركب الرياضي الشهيد داودي سليمان بمدينة قسنطينة، حيث تتألف من 11 شاحنة محملة بأكثر من 250 طنا من المساعدات، التي تشتمل على مواد مختلفة على غرار السميد والسكر والقهوة والزيت والطماطم والحبوب الجافة والكسكس والحليب المجفف والخضراوات، إلى جانب كميات من الألبسة وما يقارب ألفي حذاء شتوي وأفرشة وأغطية.
وحُملت الشاحنات أيضا بالمواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية، ومواد التنظيف والتعقيم، حيث أوضح مدير النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، عبد القادر دهيمي، بأن مصالحه نسقت مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بشار، التي عبرت عن الاحتياجات الضرورية، كما أضاف المسؤول بأن العملية عرفت مساهمة تجار ومحسنين ومستثمرين إلى جانب الهلال الأحمر الجزائري.
وأدلى والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، بتصريح للصحافة خلال إعطائه إشارة انطلاق الشاحنات، حيث أوضح بأن العملية تندرج في إطار تعزيز روح التكافل والتضامن ما بين الجزائريين، مؤكدا بأنها ستتبع بقوافل تضامنية أخرى موجهة نحو المناطق المتضررة من الفيضانات المذكورة، على غرار ولاية النعامة.
سامي.ح