كشف السيد لخضر بركاتي مدير التربية لولاية قسنطينة، في اتصال بالنصر، عن تاريخ عودة تلاميذ مدرسة قطيط الحواس بمنطقة الزعرورة بلدية ابن باديس، حيث تقرر أن يكون في الفاتح من نوفمبر وهذا بعد 5 سنوات من الدراسة في مدرسة الدخلة.
مدير التربية أضاف أن الطاقم التربوي والإداري تم تعيينه وينتظر تعيين حراس لها من طرف البلدية قبل نقل تجهيزاتها وكذا الانتهاء من الأشغال الجارية في الملعب والمطعم المدرسي وهذا ما سوف يحد من معاناة أبناء منطقة الزعرورة.
وللتذكير فإن مدرسة قطيط الحواس كان قد تم اتخاذ قرار هدمها قبل 5 سنوات بعد أن أثبتت الدراسات أنها أصبحت تشكل خطراً على من يرتادها من تلاميذ وسلك تربوي وطاقم إداري، جراء تصدع جدران مرافقها، وتم حينها اتخاذ قرار نقل تلاميذها إلى مدرسة الدخلة التي تبعد بحوالي 5 كلم وتكفلت البلدية بالنقل المدرسي.
ليتم إطلاق مشروع بناء المدرسة وتوسيعها إلى صنف مجمع مدرسي يتكون من 12 قسما مع كل المرافق و الأشغال بها وصلت مرحلة اللمسات الأخيرة.
من جهته أكد السيد عبد الهادي قطيط رئيس المجلس الشعبي البلدي، للنصر، أن الأشغال المتبقية على مستوى المطعم المدرسي والملعب سوف يتم استلامها الأسبوع الداخل، والمرافق جاهزة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، نفس المتحدث أضاف أن البلدية وجدت صعوبة كبيرة في توفير النقل المدرسي لأطفال الزعرورة نحو مدرسة الدخلة على خلفية أنها لم تبرمج للاستفادة من هذه الخدمة هذا الموسم، وقد تكفل بذلك الناقلين المتعاقدين مع البلدية مؤقتا في انتظار فتح مدرستهم.
والجدير بالذكر أن أولياء تلاميذ مدرسة قطيط الحواس كانوا قد اتصلوا بالنصر للمطالبة بفتحها تخفيفا عن أبنائهم عناء التنقل مشيا على الأقدام وحماية لهم من خطر كثافة حركة الشاحنات الرمل والحصى وكذا السيارات على محور الخروب وابن باديس بالنسبة للتلاميذ الذين ينهون دراستهم قبل نهاية الدوام وموعد التكفل بالنقل مساء.
ص. رضوان
