ستشرع مصالح بلدية الخروب، بالتنسيق مع مختلف الجهات الفاعلة، في تنفيذ خرجات رقابية تستهدف أصحاب المحلات التجارية بعلي منجلي، وذلك من أجل حثهم على عدم إجراء أي أشغال تهدد سلامة العمارات، حيث تأتي هذه الخطوة بعد حادثة انهيار عمارة في ولاية بشار، فيما استأنفت الولاية المنتدبة هدم التوسعات العشوائية بالوحدة الجوارية 14.
وأفاد مصدر منتخب ببلدية الخروب، بأنه قد تقرر تنظيم خرجات ميدانية بالتنسيق مع مختلف الفاعلين، للتأكد من أن أصحاب المحلات يلتزمون بالقوانين واللوائح المتعلقة بالحفاظ على سلامة المنشآت، ولو أن هذا الأمر مثلما قال ليس من مهام البلدية لوحدها، مشيرا إلى أن المدينة قد شهدت تزايدا في التوسعات والأشغال غير القانونية، حيث أن الكثير من التجار قاموا بتعديل واجهات محلاتهم أو توسيعها خارجيا وداخليا، دون الحصول على التراخيص اللازمة أو استشارة مهندسين متخصصين .
وصرح المسؤول، بأن الهدف أيضا هو الحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات، كما ذكر، بأن الرقابة ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي ضرورة ملحة للحفاظ على السلامة العامة، كما أكد عدم تلقي شكوى بهذا الخصوص من طرف أي مواطن أو جهات مسؤولة، لكن وجب التحرك لمنع أي حادث أو خطر محتمل، مشيرا إلى أنه وفي حال الوقوف على مخالفات، فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الوقف الفوري للأشغال، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة.ولفت مصدرنا، إلى أن قد تم الوقوف في وقت سابق على جهل الكثير من القوانين المتعلقة بالأشغال، حيث تم الوقوف قبل عام على قيام تاجر اشترى محلين متلاصقين إذ عمد إلى هدم أعمدة داعمة من أجل فتحهما على بعضهما، قبل أن يتم توقيفه بناء على شكوى من صاحب محل مجاور، إذ وحين الحديث إليه تبين بأنه على غير علم بالخطر، الذي يهدده في المقام الأول.وقد علمنا أن مصالح الأوبيجيي، قد وجهت العديد من الإعذارات لأصحاب محلات، كما أوقفت أشغال غير قانونية بالعديد من المحلات ، حيث تمنع منعا باتا إحداث أي تغييرات مهما كان نوعها، فيما وجهت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية مؤخرا إعذارات لأصحاب محلات، كانوا قد هدموا أعمدة دعم لعمارات وأزالوا طبقات الخرسانة والحديد، من أجل توسعة محلاتهم، لكن سكان الحي يؤكدون بأن التجاوزات ماتزال مستمرة وهم من حين لآخر يقومون بإبلاغ المؤسسة بماهو مسجل. وأوردت خلية الاتصال بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، في بيان لها بأنه واستكمالا لعملية محاربة و إزالة كافة التوسعات الفوضوية لأصحاب السكنات الأرضية والأكشاك وأكواخ تربية الكلاب والدجاج، والتي انطلقت قبل 10 أيام ، من خلال إزالة الأكشاك الفوضوية الواقعة بالوحدة الجوارية 14، فقد استأنفت مصالح المقاطعة الإدارية والسلطات الأمنية صباح أمس عملية إزالة البناءات الفوضوية بذات الوحدة الجوارية، وقد عرفت العملية تسخير القوة العمومية اللازمة وكذا الوسائل المادية والبشرية من طرف المؤسستين العموميتين، فيما ستواصل العملية إلى غاية القضاء على كل التجاوزات العمرانية المسجلة.وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات المحلية بعلي منجلي، قد وقفت على تراكمات وتجاوزات عمرانية تمتد تبعاتها إلى أكثر من 20 عاما، حيث شرعت منذ عامين في إزالة أسواق فوضوية و كذا توسعات عشوائية سواء بالمحلات أو السكنات ، ما تطلب توفير إمكانيات مادية معتبرة وتسخير آليات مختلف المؤسسات العمومية، فضلا عن تخسير مصالح الأمن لتأمين العملية . وقد مست العملية الوحدات الجوارية القديمة على غرار 7 ،8،9،1 فضلا عن الوحدات الجديدة على غرار 19،20 ثم الوحدة 14 مؤخرا، فيما أكد منتخب ببلدية الخروب أن العملية ستبقى متواصلة لأشهر كونها تتطلب تسخير إمكانيات مادية و وقتا معتبرا نظرا لشساعة المدينة وكثرة المخالفات. لقمان/ق
