تجمع العشرات من حاملي شهادة ليسانس لغة انجليزية، صبيحة أمس، داخل مقر كلية الآداب مطالبين بتمكينهم من الالتحاق بأقسام السنة أولى ماستر، وهو الطلب الذي اعتبرته إدارة الكلية غير قانوني بعد الاجتماع بممثلين عنهم. ونظم حاملو شهادة ليسانس لغة انجليزية المتخرجون الموسم الدراسي الماضي، وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر إدارة القسم، لمدة فاقت ساعتين، وذلك للمطالبة بإلحاقهم بقوائم الطلبة المنتقلين لسنة أولى ماستر، حيث أكدوا أحقيتهم في الالتحاق بمقاعد الدراسة، شأنهم في ذلك شأن الكثير من الطلبة المتمدرسين. وكشف المحتجون على وجود الكثير من الأسماء التي لا يحق لها الالتحاق بسنة أولى ماستر، على غرار طلبة رسبوا في إحدى السنوات الثلاثة، أو في بعض المواد، أو بعد مرورهم على الامتحان الاستدراكي، وهو ما اعتبروه غير مقبول في حين أقصي طلبة نجحوا مباشرة، على حد قول من تحدثوا إلينا. عميد كلية الآداب واللغات أكد في حديث للنصر أنه قام باستقبال ممثلين عن المحتجين، وقد أكد لهم استحالة تلبية طلبهم، وذلك تماشيا مع القرار الوزاري رقم 360 المؤرخ في 9 جوان 2014، والذي ينص في مادته الثالثة على أن التسجيل في دراسات الماستر يتحدد وفقا لنتائج المسار الجامعي للمرشح وقدرات الاستقبال والتأطير. وأكد ذات المتحدث أن الكلية خصصت 1284 مقعدا بيداغوجيا سنة أولى ماستر لهذا الموسم الدراسي بالأقسام الثلاثة، إضافة إلى 60 آخرين لقسم الترجمة، وقد فاقت نسبة الملتحقين بسنة أولى ماستر لغة انجليزية لهذا الموسم 80 في المائة، وهو ما يعتبر حسبه أكبر من قدرات الكلية، أما عن وجود طلبة راسبين ضمن الملتحقين بالدراسة فقد أوضح أن القانون يلزم باعتماد معدل الترتيب وفقا للقرار الوزاري رقم 714.
عبد الله.ب
