أمر والي قسنطينة، بتوجيه إعذار للمقاولة المكلفة بمشروع إنجاز ملعب سعته 3 آلاف مقعد بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، بسبب بطء وتيرة الأشغال، خاصة وأن سكان المدينة ينتظرون دخول هذا الملعب حيز الخدمة بفارغ الصبر ليكون أول ملعب بمدرجات ذات سعة معتبرة في علي منجلي، ليكون بذلك دفعا قويا للمرافق الرياضية في هذه المقاطعة.
وقام والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، حسب خلية الإعلام والاتصال بالولاية، بخرجة ميدانية قادته لمعاينة بعض المشاريع الواقعة في المقاطعة الإدارية علي منجلي، كمواصلة لسلسة الخرجات التفقدية للدفع بأشغال المشاريع الجارية وتسليمها في أقرب الآجال لفائدة ساكنة الولاية، وعاين الوالي ملعب بسعة 3 آلاف مقعد بمدينة علي منجلي، أين أمر بتوجيه إعذار للمقاولة، خاصة وأن وتيرة الأشغال كانت بطيئة في وقت لا تتلاعب السلطات مع مثل هذه المشاريع، لتقرر أن تكون صارمة مع المقاولة المنجزة، وبالتالي توجيه إعذار في بادئ الأمر قبل استكمال بقية الإجراءات في حالة ما إذا تحلى المقاول المعني بالمسؤولية أثناء إنجاز مختلف الأشغال.
ويقع الملعب الجديد بمدخل المدينة، ليكون دعما قويا للمرافق الرياضية في علي منجلي، خاصة وأن المقاطعة الإدارية التي يقطنها أزيد من نصف مليون نسمة، لا تتوفر على ملاعب كبيرة تتيح فرصة مشاهدة مباريات في المستوى، بل اعتمد المسؤولين السابقين على إنجاز ملاعب جوارية صغيرة للاعبين الهواة فقط، ليكون هذا المشروع هو الأول والأكبر من نوعه من حيث سعة ونوعية الملاعب، بما أن سعته تصل إلى 3 آلاف مقعد.
كما ستتدعم علي منجلي بملعب آخر، سعته ألفين مقعد، يقع في التوسعة الغربية لعلي منجلي، لتستفيد المدينة من ملعبين كبيرين لأول مرة منذ إنجازها قبل أزيد من 25 سنة، وزار الوالي مشروع إنجاز المرفق الرياضي الثاني في المدينة، أين وجه تعليمات تقضي بتسريع وتيرة الإنجاز أكثر وذلك من خلال تدعيم الورشة بإمكانيات بشرية ومادية، تمكن من تسليم المشروع في الآجال المحددة.
وعاين الوالي مشاريع أخرى مهمة، على غرار معاينة تقدم أشغال الطرق ومختلف الشبكات لمخطط شغل الأراضي رقم 13 والطريقين «أو» و«كي» بالتوسعة الجنوبية لمدينة علي منجلي باتجاه قطار العيش عبر الطريق الوطني رقم 79 والتي تجرى بوتيرة حسنة، كما عاين تقدم أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 الممتد على مسافة 16 كلم من مفترق الطرق الأربعة إلى غاية حدود ولاية أم البواقي على مستوى دائرة عين مليلة.
وانطلقت عدة مشاريع تنموية على مستوى 3 بلديات بولاية قسنطينة، وذلك في إطار متابعة تقدم العمليات التنموية التي استفادت منها مختلف بلديات الولاية عبر مختلف صيغ التمويل، بغية تحسين الإطار المعيشي للساكنة و تلبية احتياجاتهم الأساسية، لاسيما المشاريع المسجلة خلال 2025، على غرار تلك المنطلقة في بلدية زيغود يوسف، والخاصة بمشروع إعادة الاعتبار لأرصفة سوق الفلاح باتجاه متوسطة العيسوب الشريف، وكذا إعادة الاعتبار لأرصفة كل من حي 20 أوت، حي ديدوش مراد، حي البشيري، و هو المشروع المندرج في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية لسنة 2025.
وعرفت أشغال إعادة الاعتبار لمدخل بلدية حامة بوزيان تقدما، بعد وضع طبقة السير بمحور الدوران وبمدخل حامة بوزيان الجنوبي وبالطريق الوطني رقم 27، أما في بلدية أولاد رحمون، فتقدمت أشغال مشروع تحويل مقر الحرس البلدي ببونوارة إلى قاعة علاج وشارفت على الانتهاء، ويأتي هذا المشروع استجابةً لاحتياجات السكان في تعزيز الخدمات الصحية وتحسين ظروف الرعاية الطبية على المستوى المحلي خاصة وأن هذه المنطقة تعرف نقصا كبيرا في توفر مثل هذه المرافق الصحية.
حاتم / ب