سكـان يطالبـون بوقـف حـرق النفايـات بمفرغـة ابـن زيـاد
يشتكي سكان عدد من أحياء وسط مدينة ابن زياد بقسنطينة من الدخان المترتب عن عمليات الحرق اليومي للمفرغة العمومية المتواجدة بمنطقة الجعفرية، مطالبين السلطات المحلية التدخل من أجل إيجاد حل للمشكلة، فيما تنتظر البلدية انطلاق مشروع لانجاز مفرغة تقنية.وأوضح ممثل عن سكان بوسط بلدية ابن زياد، أنه وعوض أن تبحث البلدية عن حل لمعالجة النفايات المنزلية التي تجمعها يوميا، بنقلها إلى إحدى مراكز الردم المتواجدة بالولاية، يجري بشكل يومي حرق كميات هائلة من النفايات الموجهة نحو المفرغة العمومية بمنطقة الجعفرية بالقرب من المقبرة، ما يضفي على عدد من الأحياء مثل النصر والاستقلال أجواء خانقة خصوصا في آخر النهار. و أوضح المتحدث أن المئات من السكان بهذه الأحياء أصبحوا يتفادون التواجد خارجا خشية استنشاقهم للدخان الذي يكون مصحوبا بروائح كريهة، كما يضطرون إلى غلق منازلهم حتى لا يتسرب الدخان إليها، إضافة إلى أن بعض كبار السن والمرضى تأثروا بشدة من هذه الممارسات التي اعتبروها غير مقبولة. السلطات المحلية لم تحرك ساكنا تجاه ما يسميه محدثنا بمعاناة سكان الأحياء المتضررة، مشيرا أن جمعيات الأحياء رفعت العديد من الشكاوي لإعادة النظر في طريقة معالجة النفايات أو تحويلها لجهة أخرى.رئيس المجلس الشعبي البلدي بابن زياد اعترف من جهته بالمشكل معتبرا نفسه أحد الضحايا شأنه شأن المئات من العائلات، مؤكدا أن البلدية التي تجمع حوالي 24 طن من النفايات المنزلية يوميا غير معنية بالتوجه نحو مركز الردم التقني المفتتح حديثا بالدغرة ببلدية زيغود يوسف. وأضاف ذات المسؤول أن مشروعا لإنشاء مركز ردم تقني مشترك بين بلديتي مسعود بوجريو وابن زياد متعثر منذ أشهر، إذ وبعد تحفظات أبدتها مديرية البيئة على قطع أرضية تم اقتراحها سابقا بسبب قربها من سد بني هارون، تم اعتماد عقار ببلدية ابن زياد، قبل أن يتوقف المشروع لأسباب غير معروفة لحد الآن. عبد الله.ب