أحصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، 647 شخصا بدون مأوى منذ بداية السنة الجارية، و تم عد 147 حالة تسول، فيما يتم حاليا تحضير عملية ترحيل 106 لاجئ نيجيري يتواجدون على مستوى الولاية.
و أكدت المكلفة بالاتصال على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة، بأن اللجنة الولائية المكلفة بمساعدة الأشخاص في خطر، و التي يشرف عليها مدير النشاط الاجتماعي و تتشكل من مصالح الأمن و الصحة و الحماية المدنية و الهلال الأحمر الجزائري، قامت منذ بداية السنة الجارية بجمع 647 شخصا من الشوارع، و تم إيوائهم بديار الرحمة، منهم 327 رجلا و 279 امرأة و 44 طفلا، و من بين هؤلاء الحالات تم دمج 74 حالة عائليا، حيث تم الاتصال بعائلاتهم و إعادتهم إلى الوسط الأسري بشكل عادي، مع إدماج 5 أشخاص مهنيا، من خلال توفير مناصب شغل ضمن قطاع النشاط الاجتماعي.
و أشارت محدثتنا بأن اللجنة قامت بإحصاء 147 حالة تسول، و بأن هناك محاولات لتحسيس المتسولين بخطورة هذه الظاهرة من خلال تنبيههم إلى العقوبات التي يفرضها القانون على هؤلاء الأشخاص، و أوضحت بأن عملية ردعية ضد هذه الفئة ستباشرها مستقبلا مصالح الأمن، ستمس على وجه الخصوص الأشخاص المتسولين باستعمال الأطفال، و قد تصل إلى حد انتزاع الأطفال منهم.
للإشارة فإن برنامج اللجنة الولائية يتضمن 3 خرجات أسبوعيا، و خرجات استثنائية خلال الاضطرابات الجوية، كما تقوم فرقة المساعدة الاجتماعية المتنقلة المستعجلة بالاستجابة لنداءات المواطنين عبر الرقم الأخضر (1527) أو إخطارات الحماية المدنية، و تقوم على إثرها بالتنقل مباشرة إلى المكان المطلوب و تقديم المساعدة اللازمة.
من جهة أخرى، فقد أكدت المكلفة بالاتصال، بأنه يتم التحضير لترحيل اللاجئين النيجريين المتواجدين على مستوى ولاية قسنطينة، و ذلك بعد أن تم إحصاء عددهم المقدر بـ 106 شخص، منهم 43 رجل و 26 امرأة و 37 طفل، و أماكن تواجدهم المتمثلة في وسط مدينة قسنطينة و بلدية الخروب، و يتم حاليا تجهيز مركز الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بالخروب من أجل إيوائهم بشكل مؤقت، في انتظار تعليمة من السلطات الولائية لترحيلهم نحو النيجر بالتنسيق مع مديرية النقل و مصالح الأمن و الصحة.
عبد الرزاق.م