أكد مدير الري و الموارد المائية بقسنطينة أمس، أن المخزون الحالي لسد بني هارون كاف لتغطية احتياجات سكان الولاية من مياه الشرب لسنتين، مضيفا أن معدل تموين المواطنين بالمياه لن يطرأ عليه أي تغيير، عكس ما روج له مؤخرا في ظل أزمة نقص الأمطار.
و في اتصال بالنصر طمأن السيد حمّام علي في رده عن سؤال حول مشكل نقص الأمطار و مدى تأثيره على وتيرة تموين المواطن بمياه الشرب، بالقول أن مخزون الولاية كاف لتغطية احتياجات المواطنين و أنه لم يتم تسجيل أي عجز في الموارد المائية، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن الجفاف قبل الفترة الممتدة ما بين فيفري و أفريل، و التي قد تعرف كمية تساقط معتبرة، تزيد من منسوب الخزانات الموجودة، على غرار الآبار و الحواجز و غيرها، حيث أكد مدير الري في هذا الإطار أن سد بني هارون يخزن حاليا 660 مليون متر مكعب، بما يعادل 66 بالمائة من طاقة استيعابه المقدرة بمليار متر مكعب.
و قد سادت مؤخرا بعض التخوفات لدى المواطنين، حول إمكانية تأثير أزمة نقص الأمطار على وتيرة التموين بمياه الشرب، خاصة و أن جزء كبيرا من سكان الولاية يتزودون بالمادة 24 على 24 ساعة منذ دخول سد بني هارون حيز الخدمة، حيث تم تداول أخبار تفيد باحتمال عودة عمل المصالح المعنية ببرنامج التموين القديم مرة كل ثلاثة أيام، و هو ما كذبه المسؤول جملة و تفصيلا، مؤكدا أنها مجرد إشاعات و بأنه لن يطرأ أي تغيير في ما يخص إمداد المواطنين بمياه الشرب، كما أوضح أن المخزون الحالي لسد بني هارون يكفي لتغطية احتياجات سكان الولاية لمدة سنتين مقبلتين و حتى إن لم يتم تسجيل تساقط للأمطار طيلة هذه المدة.
خالد ضرباني