ذكر مدير المؤسسة البلدية للإنارة العمومية بالخروب، أن عدم توفر النوعية الجيدة للبطاريات المخزنة للطاقة الشمسية، أخر عملية إضاءة المقرات التابعة للبلدية بهذه التقنية، مؤكدا أنه تم اليوم تشغيل الإشارات الضوئية بالمدخل الغربي للمدينة بعد تركيبها مؤخرا.
مسؤول المؤسسة قال أن مصالحه بصدد دراسة التقنيات المتوفرة في السوق بالنسبة للبطاريات المخزنة للطاقة الشمسية، و قال أن هناك مشروعا لتركيب صفائح هذه التقنية بمقرات البلدية و المندوبيات و المدارس و المراكز الثقافية، من أجل التقليص من تكاليف الكهرباء المرتفعة التي تدفعها خزينة البلدية على حد قوله، حيث أكد في هذا الإطار أن أغلب البطاريات التي تباع حاليا في الأسواق مصنوعة في الصين و تتميز بنوعية رديئة، موضحا أن مشروعا مماثلا يتطلب أجهزة ذات نوعية جيدة للتخلص من مشكل الأعطاب و الصيانة، مضيفا أن المؤسسة تستهدف شركات معروفة في المجال لاقتناء هذا النوع الوسائل المخزنة للطاقة، مؤكدا أن المشكل يتعلق بانعدام النوعية في السوق بحيث تسعى المؤسسة إلى تركيب بطاريات ببعض المقرات فقط كنماذج، قبل تعميمها في حالة التأكد من جودة النوعية.
مدير المؤسسة البلدية للإنارة العمومية، قال أنه تم الشروع اليوم في تشغيل الإشارات الضوئية بالمدخل الشرقي للمدينة لأول مرة، و ذلك بعد القيام ببعض الأشغال مؤخرا تم على إثرها تركيب الأعمدة الكهربائية، و توجيه حركة المارة بمفترق الطرق الأول كتقنية جديدة لإضفاء مرونة على حركة السير، في انتظار تعميم التقنية بنقاط أخرى على مستوى المدينة حسب المحاور التي تعرف حركية كبيرة للمركبات، مؤكدا في ذات السياق على بلوغ مرحلة صيانة الإنارة العمومية بالخروب نسبة 60 بالمائة، و أنه قد تم اقتناء خزانات التحكم عن بعد في ما يخص مشروع تسيير شبكة الإنارة العمومية من شركة "سوتار" الألمانية، فيما ذكر أن تقنية "لاد" المبرمجة في المشروع تقلص من معدل الاستهلاك إلى حدود 60 بالمائة على حد قوله، و هو ما يعين حسبه تقليص فاتورة استهلاك الطاقة بالنسبة لإضاءة الشارع الرئيسي فقط للمدينة من 50 مليون سنتيم إلى 9 ملايين سنيتم فقط، مؤكدا أن أشغال المشروع انطلقت مؤخرا بالمدخل الشرقي، مشيرا إلى استفادة المؤسسة من مشروع صيانة الإنارة العمومية في بعض النقاط بالمدينة الجديدة علي منجلي، كالوحدة الجوارية رقم "1"، الطريق السريع المحاذي لمقر الدرك الوطني و كذا الرابط بين الخروب و حي سيساوي.
خالد ضرباني
