نظمت عائلة و زميلات القابلة المحبوسة منذ 8 أشهر في قضية اختطاف الرضيع ليث من المستشفى الجامعي، وقفة احتجاجية بالقرب من ديوان والي قسنطينة، و ذلك للمطالبة بإطلاق سراحها.
و قد وجه الوالد الذي بدا متأثرا رفقة الأم التي لم تفارق الدموع عينيها، «نداء استغاثة» إلى وزيري العدل و الصحة و المدير العام للأمن الوطني، حيث تساءلت العائلة في شكواها عن سبب عدم إجراء خبرة علمية على التوقيع الذي ورد في شهادة التوليد غير الأصلية، و الذي أدينت ابنتهم على أساسه، في وقت ذكرت القابلات أن زميلتهن المحبوسة معروفة بأخلاقها الحسنة و بأنها “مظلومة” و ذهبت ضحية حالة “الإهمال” التي كان يعيشها المستشفى الجامعي آنذاك.
و ذكر أفراد العائلة أنهم صدموا لدى زيارتها بسجن الكدية نهاية الأسبوع، إذ تدهورت صحتها بشكل مٌقلق بعدما دخلت في إضراب عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي، و هو التاريخ الذي أصدرت فيه غرفة الاتهام أمرا بإخلاء سبيل 4 محبوسين في القضية، و إبقائها هي رفقة 5 آخرين في السجن إلى حين محاكمتها بجنحة التزوير.
القابلة لفرادة أسماء سبق و صرحت بأنها “ظُلمت” في قضية اختطاف الرضيع "ليث كاوة" ماي الفارط من مصلحة التوليد، و ذكرت بأن ختمها الذي وجد بالشهادة الطبية التي أعد على أساسها ملف الرضيع، استُعمل خفية عنها و بأنها لم تناوب أصلا ليلة الاختطاف، كما اتهمت قابلة استفادت من الرقابة القضائية بتوريطها في القضية رفقة الحاجب الذي يقبع حاليا في الحبس رفقة السيدة التي عثر على الرضيع بمنزلها و زوجها و شخص آخر.
ياسمين.ب