كشف، أمس، والي قسنطينة عن عملية توزيع لما يقارب 8 آلاف سكن من مختلف الصيغ السبت المقبل، فيما وبّخ ممثل البلدية والمقاول المكلف بإنجاز الأشغال النهائية لمحطة المسافرين الشرقية، التي ستدشن في نفس اليوم.
وأشار حسين واضح، على هامش زيارته لعدد من المشاريع الموزعة على تراب الولاية، إلى أن يوم 16 أفريل سيكون موعدا لتوزيع حوالي 3200 سكن في إطار برنامج البيع بالإيجار «كناب إيمو» و700 سكن ترقوي مدعم، فضلا عن حوالي 4 آلاف وحدة سكنية في إطار برنامج السكن الاجتماعي، الذي قال بأن عملية توزيعه ستستمر إلى ما بعد شهر رمضان، حيث تبقى مرهونة بجاهزية كل شطر، فيما يحتمل عدم ترحيل العائلات التي تجهز سكناتها خلال فترة الدراسة، لضمان استقرار أبنائهم، مع منحها مفاتيح شققها وتسليمها الوثائق القانونية للاستفادة.
وأكد الوالي، في رده على سؤال النصر، بأن تدشين محطة المسافرين الشرقية سيكون يوم السبت المقبل، فيما وبّخ بشدة المقاول المكلف بالأشغال النهائية على مستواها، وطالبه بزيادة عدد العمال في الورشة، بعدما اتهمه بالإخلال بمواعيد التسليم، كما عاتب ممثل بلدية قسنطينة على طريقة العمل، في حين أوضح الأخير بأن مصالحه ستشرع في وضع مواقف الحافلات بالمحطة خلال الأسبوع الجاري، أما الوالي فأكد بأن وزير الشباب والرياضة سيقوم يوم غد بتدشين المشاريع التابعة لقطاعه والإشراف على انطلاق مشاريع أخرى، فيما برمجت الولاية 20 مشروعا للتدشين يوم اختتام تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، من ضمنها مستشفى ديدوش مراد، الذي ستفتح جميع المصالح الموجودة به.وتشارف الأشغال على نهايتها بفندق بانوراميك حيث سيتم فتحه بشكل تام بعد 16 أفريل بحسب تأكيد الوالي، الذي نفى أن يغلق مجددا بعد فتحه، فيما أمر المسؤول بإنشاء منطقة نشاطات بمحاذاة مشروع إنجاز قطب لوجيستيكي على مستوى بلدية أولاد رحمون، بعد أن رصد له غلاف مالي بقيمة ألف مليار سنتيم، لتقفز بذلك مساحته من 51 إلى 97 هكتارا، بالإضافة إلى مقر الدائرة الجديد بالخروب والمقر الجديد للفرقة الإقليمية لمجلس المحاسبة، الذي أمر فيه المكلفين بالإنجاز بتسريع وتيرة الأشغال به، أما على مستوى مشروع تهيئة ساحة مسجد الأمير عبد القادر، فقد عاين الوالي الجزء المتبقي من الأشغال على مستوى الجهة السفلى منها.
كما زار المسؤول ثلاثة مشاريع استثمارية خاصة، يتمثل الأول في مشروع المركز التجاري «ريتاج 2» بعلي منجلي والمستثمرة الفلاحية «صحراوي نور الدين» بعين عبيد، ومصنع «بيفا» بديدوش مراد، بالإضافة إلى ملاحق ثقافية بعدة بلديات.
سامي /ح