انتقد سكان حي جبلي أحمد بقسنطينة، الإبقاء على المقر السابق للحرس البلدي شاغرا، حيث طالبوا بتحويله إلى قاعة علاج و تجنيبهم عناء التنقل نحو مدينة حامة بوزيان و مستشفى البير، فيما تؤكد البلدية أنها تلقت الموافقة بتجسيد المشروع، لكنها تنتظر وصول الغلاف المالي.و أوضح عدد من سكان جبلي أحمد المعروف محليا باسم «الكانطولي»، أن بقاء المقر السابق للحرس البلدي شاغرا أصبح يهدد أمنهم، بعد أن صار، كما أكدوا، مقصدا لبعض المنحرفين الذين يتعاطون داخله المخدرات و يمارسون أمور غير أخلاقية، و هو ما أصبح يؤرق السكان القريبين منه، الذين يتخوفون من وقوع حوادث خطيرة، كما أن قرب البناية من المدرسة الابتدائية علي عايش، يشكل هاجسا كبيرا للأولياء الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لمرافقة أبنائهم.
و طالب السكان بضرورة تحويل الثكنة السابقة إلى قاعة علاج، حتى يتجنبوا عناء التنقل نحو وسط مدينة حامة بوزيان، أو مستشفى البير من أجل تلقي العلاج، سيما أن المقر تم تشيده سنة 1994 ليكون قاعة علاج لفائدة السكان، غير أن المشروع و رغم إتمامه لم ير النور، حيث دفع تردي الوضع الأمني بالسلطات آنذاك إلى تحويله لثكنة للحرس البلدي.رئيس بلدية حامة بوزيان أكد في تصريح للنصر، أنه طالب باسترجاع المقر السابق للحرس البلدي بداية سنة 2013، من أجل تجسيد مشروع قاعة علاج، غير أنه تلقى الرفض من قبل الولاية لأن المرفق كان تابعا وقتها لوزارة الدفاع، ليضيف أن المساعي التي قام بها مكنت من الموافقة على الطلب بعد تسوية الوضعية القانونية، له حيث تلقى الضوء الأخضر من الوصاية قبل حوالي شهر بإمكانية استغلاله كمصحة عمومية، موضحا أنه ينتظر الحصول على ميزانية للانطلاق في إعادة تهيئته من جديد حتى يكون جاهزا لاستقبال المرضى.
عبد الله.ب