منح أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب أول أمس، الموافقة المبدئية على إعادة النظر في مهام لجنة الحفلات من خلال اقتراح إسناد تنظيم و تسيير التظاهرات الفنية لمؤسسة «أوسكيلت»، ما يسمح، حسبهم، برفع قيمة الدعم لهذه المؤسسة التي تعاني عجزا ماليا و تمكينها من إنعاش الحركية الثقافية و الفنية.العديد من المنتخبين و خلال دورة المجلس التي انعقدت بالمركز الثقافي امحمد اليزيد، انتقدوا إشراف كل من لجنة الحفلات التابعة للبلدية و ديوان الرياضة و الثقافة و السياحة و الترفيه «أوسكيلت» على نفس المهام تقريبا، و المتعلقة بتنظيم الحفلات و التظاهرات الثقافية و الفنية على مستوى بلدية الخروب، و رغم تقديم المشرف على لجنة الحفلات شروحات خلال الدورة حول طبيعة عمل اللجنة الذي يختلف، حسبه، عن مهام «أوسكيلت»، كونه يتم بشكل يومي، إلا أن أعضاء المجلس لم يقتنعوا بالفكرة و اقترحوا حلّها و إسناد تنظيم جميع النشاطات و التظاهرات الفنية و الثقافية لمؤسسة «أوسكيلت»، معتبرين تقسيم أموال الدعم بين اللجنة و المؤسسة، غير معقول كونه لا يكفي لتغطية نفقات التسيير.
رئيس البلدية و بعد استماعه لجميع المتدخلين، تبنى بدوره فكرة إعادة النظر في مهام لجنة الحفلات، مقترحا على أعضاء المجلس إعطاء الموافقة على دراسة المقترح في إطار الاستغناء عنها في ظل استحداث المؤسسة البلدية «أوسكيلت»، و هو المقترح الذي وافق عليه المنتخبون بالأغلبية في انتظار دراسة الإشكال و إصدار القرارات النهائية، رغم كون الاقتراح غير مدرج ضمن جدول أعمال الدورة التي خصصت للتصويت على الميزانية الإضافية لسنة 2016، و هو ما يعني أن المقترح سيقدم في شكل مداولة خلال الدورات المقبلة من أجل التصويت النهائي عليه من طرف المجلس، خاصة أن الأمر يتعلق بإعادة النظر في مهام لجنة رسمية و إسنادها لمؤسسة بلدية أخرى.القرار لاقى ترحيبا من أعضاء المجلس الذين طالبوا البلدية بمراجعة قيمة الدعم التي تقدم من خزينة البلدية لمؤسسة «أوسكيلت»، حيث ذكر المعنيون خلال مداخلاتهم أن الأخيرة تعاني عجزا ماليا و لم تعد قادرة على تسيير شؤون المؤسسة و التكفل بتنظيم تظاهرات فنية و ثقافية في مستوى تطلعات سكان البلدية، مؤكدين أن حل لجنة الحفلات سيساهم في رفع قيمة الدعم الموجه لهذه المؤسسة، داعين إلى ضرورة اهتمام جميع المنتخبين بتنظيم مثل هذه التظاهرات خاصة الثقافية منها.
خالد ضرباني