عرقلت الردوم ومخلفات الأشغال المنزلية عملية التنظيف المنظمة بالقطاع الحضري سيدي مبروك خلال الأيام القليلة الماضية، في حين رصد مبلغ 5 ملايير سنتيم لتهيئة المساحات الخضراء بالدقسي والأحياء المجاورة.
وأكد مندوب القطاع الحضري سيدي مبروك، في اتصال بالنصر، بأن عملية التنظيف سارت بشكل جيد، حيث رفعت عشرات الأطنان من القمامة على مستوى الحي، وتمت بالتنسيق مع جمعيات الأحياء ومؤسسة «سوبت» ومؤسسة النظافة التابعة للبلدية، كما شملت عدة أحياء أخرى على غرار سيدي مبروك وحي الإخوة عباس، لكن مصالح النظافة سجلت صعوبة في التعامل مع الردوم ومخلفات الأشغال التي يلقي بها مواطنون بالقرب من عماراتهم بعد الانتهاء منها، كبقايا الكتامة والحجارة المستعملة للبناء، فضلا عن مخلفات عمليات تقليم الأشجار بالمنازل الواقعة بالأحياء السكنية، أين دعا محدثنا المواطنين إلى التنسيق على الأقل مع مصالح البلدية وتنبيههم بموقع إلقاء الردوم، كما تأسف لعودة كميات كبيرة من الردوم، بالرغم من أنه تم تنظيم عملية مماثلة قبل ستة أشهر فقط. وأشار نفس المصدر إلى أن المصالح التابعة للبلدية، لا يمكنها التدخل لتنظيف الفراغات الصحية الموجودة أسفل عمارات الدقسي، لكونها تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، داعيا الجهة المعنية إلى التدخل، بعد أن تحولت إلى ملاذ للجرذان والحيوانات الضالة، وباتت تتجمع بها المياه القذرة، ما يشكل خطرا على صحة السكان وأطفالهم، في حين قال أنه يتم حاليا التحضير لعملية تهيئة واسعة للمساحات الخضراء على مستوى حي الدقسي والمناطق المجاورة له، بالتنسيق مع مديرية الإنجازات للبلدية، حيث رصد مبلغ 5 ملايير سنتيم للعملية، التي ستشمل صيانة المساحات الخضراء التالفة وعمليات إنجاز فضاءات ووضع العشب.
سامي .ح