نظمت، أمس السبت، ولاية قسنطينة حفلا تكريميا بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة وذلك بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر، عرف تكريم عدد من الوجوه الإعلامية وعائلاتهم.
وقد أوضح والي قسنطينة الجديد كمال عباس في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية العمل الذي يقوم به الاعلاميون من مجهودات في سبيل تنوير الرأي العام وإنارة درب السلطات العمومية في سبيل تحقيق المنفعة العامة، مؤكدا أن الإعلام الهادف يجب أن يحافظ على الثوابت الوطنية ويساهم في حماية الوطن من أي خطر يتربص به، مضيفا، أن الساحة الإعلامية الجزائرية شهدت الكثير من التضحيات ابتداء من الثورة التحريرية وإلى غاية العشرية السوداء.
الأستاذ حسين خريف الصحفي والأستاذ السابق بمعهد علوم الإعلام والاتصال بجامعة قسنطينة، و في محاضرة قدمها تحت عنوان «فاعلية المرأة في التنمية المستدامة» قال أن حاجة المجتمع إلى المرأة لتحقيق التنمية المستدامة تنبع من قدرتها الهائلة على التأثير في المحيط القريب منها، إلى جانب قدرتها على تحقيق الأهداف التي تسطر لها، إضافة إلى أن التنمية لن تتحقق إلا في حال تضافر الجهود من طرف كامل أطيافه، ما سيسمح، حسبه، بتحقيق رفاهية المجتمع.
وقد عرف الحفل في نهايته تكريم عائلات إعلاميين متوفين هم أحمد بهولي، شعبان زروق، رابح بلميلي، ربيع دعاس، عزيز رحماني، سعدون نية، رابح تمالوسي، محمد الصالح بورني، شفيق بلجودي، عبد الرحيم مرزوق وسليم مصباح، إلى جانب بعض الوجوه من الصحفيين المتقاعدين وهم، أحمد بوقرن، محمد كيموش، فاروق بلاغة، العربي بولعسل، علاوة بوشلاغم، مصطفى بوشطيطب، ياسين لوتاري، نور الدين زغيش، محفوظ ايدام، عبد المجيد بوعكاز، حسين طافر، كمال بن محمد، حسين جصاص وصفية بلغربي.
عبد الله بودبابة