أمر والي قسنطينة بإزالة جميع الحظائر الخاصة بعتاد الأشغال الكبرى، الواقعة في وسط المدن أو مداخلها مع منح مهلة 6 أشهر لبقية الحظائر من أجل تسوية الوضعية القانونية من خلال الحصول على اعتماد مباشر من الوالي.و خلال إشرافه الأسبوع الماضي على اجتماع خاص بالمؤسسات العمومية البلدية و الولائية، أعطى الوالي تعليمات صارمة إلى جميع الهيئات المعنية على مستوى الولاية من أجل الشروع في إزالة الحظائر الخاصة بتوقف عتاد الأشغال، و التي تقع في مداخل و مخارج المدن الكبرى أو في وسطها، و تستغل المساحات بشكل غير قانوني، موضحا بأنها تشوه النسيج العمراني للمدن و تعطي صورة غير لائقة عنها.
و أكد الوالي أنه لاحظ منذ وصوله إلى قسنطينة قبل أيام، وقوع العديد من الحظائر في مناطق غير مناسبة، خاصة في مداخل المدن، و أعطى مثالا بالحظيرة الواقعة بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي، و التي تحوي مئات الشاحنات و الجرارات و غيرها من عتاد الأشغال، و قال بأنه استغرب وجودها في ذلك المكان بالذات، خاصة أنه مكان حساس، حيث يعد مدخلا رئيسيا لأكبر مدينة في قسنطينة و يصل عدد قاطنيها إلى 300 ألف نسمة.
ليعلن الوالي مباشرة عن التحضير لإصدار قرار يقضي بإلزام جميع أصحاب هذا النوع من الحظائر، أي تلك الواقعة خارج المدن، بالحصول على اعتماد يوافق عليه الوالي شخصيا، كما أن أي مشروع لإنشاء حظيرة سيتطلب حسبه الحصول على هذا التصريح، أما الحظائر الواقعة داخل المدن و في محيطها، فأمر بالقضاء عليها تماما، مشيرا إلى أن عائدات استغلال هذه المواقف، يجب أن تذهب إلى خزائن البلديات.
عبد الرزاق.م