80 بالمائة من المحلات الممنوحة في إطار "كناك" و "أونساج" مُغلقة
أكد رئيس غرفة الصناعات التقليدية بقسنطينة أمس، أن حوالي 80 بالمائة من المحلات التي منحت للمستثمرين في إطار مشاريع جهازي الدعم "كناك" و "أونساج"، لا تزال مغلقة، و قال أن تنظيم تظاهرة عاصمة الثقافة العربية سمح باستفادة 146 حرفيا من الدعم المباشر.
غضاب نور الدين و خلال برنامج منتدي الإذاعة، كشف بصفته عضوا في لجنة التمويل بكل من الوكالة الوطنية للتأمين على البطالة «كناك» و وكالة دعم و تشغيل الشباب «أونساج»، أن حوالي 80 بالمائة من المحلات التي منحت للمستثمرين في إطار هذين الجهازين، لا تزل مغلقة لأسباب لم يوضحها و اكتفى بالقول أنه لا يمكن «الاطلاع على نية المستثمرين»، كما أوضح في هذا السياق، أن محلات الرئيس التي يطالب بها العديد من الحرفيين، يتم منحها عن طريق أجهزة «كناك»، «أونساج» و «أونجام» و ليس للغرفة، حسبه، أي دخل في هذا الخصوص، بمبرر أنها ليست شريكا في اللجنة الولائية للتوزيع.و قال ضيف المنتدى أن غالبية المحلات على مستوى 12 بلدية، استفاد منها الحرفيون رغم وجود العديد من الحالات التي لا زال ينتظر أصحابها الاستفادة، مضيفا أن الغرفة تقدمت بطلب رسمي إلى السلطات الولائية، من أجل تخصيص 320 محلا بالولاية، أي 35 محلا في كل بلدية لفائدة الحرفيين، ما من شأنه توفير 1000 منصب عمل و تحصيل مداخيل معتبرة للبلديات، و في ما يتعلق بالدعم، ذكر غضاب أن هناك 146 حرفيا استفادوا من الدعم المباشر في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وصلت قيمته إلى 50 مليون سنتيم كمواد أولية و عتاد بالنسبة لحرفيي النحاس و النحت على الخشب، و حوالي 20 مليون سنتيم بالنسبة للحلويات و اللباس التقليديين.و قال رئيس غرفة ولاية قسنطينة، أن الأخيرة من أحسن الغرف على المستوى الوطني، مشيرا إلى تسجيل انخراط 15 ألف حرفي أغلبهم ينشطون في قطاع الخدمات، كما ذكر أن الغرفة هي الوحيدة في الجزائر التي تتيح تكوينا في الحلويات التقليدية و العصرية، و كذا في مجال الخياطة و التفصيل، من خلال تلقي المتربصين من داخل و خارج الولاية لتكوين جد محترف، إضافة إلى تنظيم دورات لتأهيل المساجين في المؤسسات العقابية في عدة مجالات، و ذلك لتمكينهم من الاندماج في عالم الشغل بعد قضاء فترة العقوبة، و قال المتحدث أن العديد من الحرفيين الذين كانوا ينشطون في السوق السوداء، في إقبال متزايد على الغرفة لتسوية وضعيتهم عن طريق التصريح بنشاطهم و الاستفادة من بعض الحقوق كبطاقة «شفاء»، خاصة من فئة حرفيي الجبس و الطلاء.
خالد ضرباني
