تلاميذ مدرسـة حبيب رمضــان بعين عبيـد دون تدفئــة
يعاني تلاميذ مدرسة حبيب رمضان الواقعة في القرية الفلاحية 20 أوت 1955 ببلدية عين عبيد بقسنطينة، من البرد القارس داخل حجرات التدريس، مما جعلهم يلبسون معاطفهم الثقيلة أثناء الدراسة. بعض الأولياء قالوا للنصر أن أبناءهم يعانون في أبرد منطقة بالبلدية، جراء ارتفاعها عن مستوى سطح البحر و كذا وجودها في مكان مفتوح خارج المحيط العمراني، و هو ما جعلهم يطالبون بالإسراع في تشغيل أجهزة التدفئة و إصلاحها، فيما علمنا أن أسباب تأخر تشغيل التدفئة المركزية، يعود إلى سرقة بعض قطعها خلال العطلة الصيفية، حيث تفاجأت إدارة المؤسسة باختفائها مع الدخول المدرسي، مما جعلها تسجل شكوى ضد مجهول لدى فرقة الدرك الوطني. و بالموازاة مع ذلك، علمنا أن البلدية اقتنت الأجزاء المسروقة، و من المنتظر تركيبها في أقرب الآجال، بعد أن قامت منذ حوالي 15 يوما بتجديد أبواب الأقسام و كذا كل زجاج النوافذ الذي كان مهشما، كما أن الأبواب لم تكن تغلق و منفذا للرياح و البرد، زيادة على ذلك فإن المرافق الصحية للمدرسة غير مربوطة بالماء، مما جعلها تخرج عن خدمة حوالي 370 تلميذا.
ص/ رضوان