سكان البناء الذاتي يغلقون البلدية و المير يهدد بالقوة العمومية
قام صباح أمس سكان حي البناء الذاتي ، بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة ، بشل حركة مقر البلدية ، للمطالبة بالبناء الريفي ، وتسريع عملية القضاء على البناء الهش في إطار « الفونال « ، إضافة إلى تهيئة الحي الواقع في منطقة القراح .السكان أوضحوا للنصر أن صبرهم نفد ، وهم ينتظرون تطبيق ذات البرامج التي طال انتظارها ، منذ سنوات طويلة ، وكذا تخليصهم من معاناة الطمي شتاء والغبار صيفا جراء انعدام التهيئة داخل انهج الحي الفوضوي الذي عرف توسعا عشوائيا ، لاستقبال الزيادة الطبيعية للسكان.
رئيس البلدية وفي اتصال به قال أنه سوف يلجأ إلى تسخير القوة العمومية لفتح البلدية ، متهما أطرافا بتحريك الاحتجاجات ، لأن بعض المحتجين يحوزون على سكنات من خلال البرامج السابقة ، مبينا أن الاحتجاجات تتسبب في تعطيل المصلحة العامة ، ومصالح المواطنين والموظفين ، وأضاف أن حصة البناء الريفي المقدر عددها ب 700 وحدة قد درس الصندوق الوطني للسكن ما يقارب نصفها ، وكل من يتوفر على أرض صالحة للبناء سوف يستفيد ، ونفس المصير لكل من يحوز بناء قديما في إطار صندوق السكن المعروف ب « الفونال « الذي ينتظر انطلاق عمليته ، بإصدار مديرية السكن لأوامر العمل لمكاتب الدراسات الخمسة للقيام بعملية الدراسة والاحصاء والتثبيت ، لكل المواطنين الذين تتوفر فيهم الشروط.
و بخصوص التهيئة أوضح نفس المصدر أنها تتم بعد انتهاء عملية البناء ، ورفض مطلب منع بعض سكان مزرعة بوعصدة من الاستفادة من البناء الريفي في حي البناء الذاتي ، معتبرا كل سكان البلدية سواسية.
ومن جهة أخرى قال المسؤول أن احتجاج 15 من مارس الماضي لسكان حي نايلي بلقاسم تسبب في تأخر تسديد رواتب العمال ، وكذا مستحقات المقاولين جراء توافق ذلك وغلق السنة المالية 2014 ، مما يعيق السير الحسن لعملية التنمية ،ودعا إلى الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل المشاكل المطروحة، في حين رفض المحتجون التفاوض بشأن المطالب.
ص.رضوان