ســور من صفــائح القصديــر بمتوســطة عبــد المؤمــن
باتت الإحاطة الخارجية لمتوسطة عبد المؤمن بحي 20 أوت بمدينة قسنطينة، تشكل خطرا على المتمدرسين و المارة، حيث انهار جزء منها و لا يزال ما تبقى من السور مهددا بالسقوط، ما جعل منتخبين بالمجلس الشعبي الولائي يطالبون بترميمه.
و الملاحظ أن الجدار الخارجي للمتوسطة الواقعة وسط حي 20 أوت، بات يشكل خطرا على المتمدرسين و عمال المؤسسة و حتى على المارة، خاصة أنه يقع مباشرة على الرصيف الذي يعبره آلاف الأشخاص يوميا، حيث أن الحي معروف بكثافته السكانية كما أن الطريق المحاذي للمتوسطة يعتبر محورا رئيسيا يربط بأحياء السطوح و فيلالي و بن بولعيد، و هو وضع استمر لحوالي سنتين و شوّه منظر المؤسسة التي تعد من أعرق المتوسطات بولاية قسنطينة، حيث انهار جزء كبير من الجدار بشكل تام منذ أشهر طويلة و تم تعويضه بصفائح من القصدير لا تليق بمؤسسة تعليمية، أما الجزء المتبقي فيبدو أنه قابل للسقوط في أية لحظة، بعدما ظهرت عليه تشققات و صار مائلا بشكل كبير.
و قد طالبت لجنة المالية و الاقتصاد خلال آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، بتخصيص مبلغ مالي يقدر بـ 600 مليون سنتيم من أجل ترميم مؤسسات تربوية للطور المتوسط، و خصت بالذكر متوسطة عبد المؤمن، حيث أكدت اللجنة في تقريرها أن العديد من الانشغالات وردت إليها حول بعض المؤسسات، و من بينها هذه المتوسطة التي انهار جدارها قبل سنتين، غير أن غياب الاعتمادات المالية سواء بالمؤسسة أو من مديرية التربية أبقى الوضع على حاله، على حد تأكيد اللجنة، و قد صادق أعضاء المجلس على هذا المبلغ ضمن الميزانية الولائية لسنة 2017، حيث ينتظر أن ترميم جدار المؤسسة العام المقبل.
عبد الرزاق.م