إعادة فتح المسبح البلدي لعين عبيد
فتح، نهار أمس، المسبح البلدي المُنجز مؤخرا في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة أبوابه، بعد أن التزمت المقاولة بالإسراع في الأشغال تطبيقا لتعليمات الوالي، و إصلاح عيوب تقنية ظهرت مع تدشينه. المسبح كان مبرمجا كمرفق نصف أولمبي ليحتضن المنافسات الرسمية، لكن تبيّن أن مساحته لا تتوافق و المعايير المطلوبة في مثل هذه المنشآت، التي تتطلب 25 مترا طولا و 12 مترا عرضا، فيما تم إنجازه بـ 20 و 10 مترا على الترتيب، و هو ما يجعله غير مؤهل لاستضافة المنافسات الرسمية و كذا التدريبات التحضيرية لخوضها، على اعتبار أن السباح يحسب طول الرواق بعدد محدد من الغطسات.
المرفق و على الرغم من هذه النقائص، يُعدّ الوحيد من نوعه الذي يدخل الخدمة بالولاية و مكسبا لشبابها، إضافة إلى كونه تحفة من حيث الهيكل و التجهيز، إذ بإمكان المواطنين الاستفادة منه على مدار السنة لتوفر وسائل تسخين ماء الحوض للعوم فيه شتاء، خصوصا بعد غلق مسبح مركب الشهيد حملاوي و عدم انتهاء ورشة مسبح سيدي مسيد، حيث تستعد بعض الفرق و نوادي السباحة بالولاية لاستغلاله. و عن شروط الانخراط في المرفق، تم تحديد قيمة للاشتراك بـ 6000 دج إلى غاية نهاية الموسم شهر جوان القادم، بعد إسناد عملية تسييره إلى جمعية «بشير» لرياضة العقلاء بإشراف من 3 تقنيين سامين في الرياضة برتبة مربي رئيسي للأنشطة الرياضية و البدنية، و كذلك مختصين في السباحة لتدريب المنخرطين، تحت إشراف الديوان الولائي متعدد الرياضات. للإشارة، فإن إنجاز المسبح البلدي بعين عبيد، كلّف خزينة الدولة أكثر من 50 مليار سنتيم، لكن مقاولة الإنجاز أعادت تبليط عمق المرفق بعد فترة قصيرة من تدشينه، إثر ظهور تشققات على مستواه، حيث أمر والي قسنطينة كمال عباس في آخر زيارة للمسبح بالإسراع في تسلميه.
ص.ر