كشف، نهار أمس، والي قسنطينة كمال عباس، على هامش تسليم مفاتيح 392 مسكن عمومي إيجاري ببلدية عين عبيد، أن عملية توزيع السكن الاجتماعي عبر بلديات الولاية ستُجرى كل شهر إلى غاية نهاية السنة، لتشمل 10600 وحدة، و ذلك في إطار البرامج المُعلن عنها سابقا.
و صرح الوالي أن الحصة القادمة التي تقدر بـ 200 وحدة سكنية، سيتم توزيعها قريبا في بلدية زيغود يوسف، تليها حصة أخرى بعد عيد الفطر تضم 1330 سكنا ببلدية قسنطينة، مؤكدا أن العملية ستتم شهريا و بشكل تدريجي إلى غاية نهاية هذه السنة، و ذلك في إطار البرنامج السكني الضخم الذي استفادت منه الولاية.
و عن بلدية عين عبيد، أوضح عباس أن الطعون المقدمة بخصوص حصة أمس من طرف المقصيين، ستدرس حالة بحالة بإعادة التحقيق، مضيفا أن من ثبتت أحقيتهم سيتم إدراجهم بعد إنهاء عملية التدقيق، موازاة مع الإقصاء النهائي لمن ثبت عدم أحقيتهم، و ذلك ردا على شكاوى المحتجين الذين حضروا بقوة و سلموا الوالي رسائل تخص إعادة النظر في أسباب إقصائهم.
كما تم طرح انشغال أصحاب 20 استفادة نسوية من شقق تعود إلى سنة 2010 في حي 300 مسكن، و الذي كان رئيس الجمهورية وضع حجر أساسه يوم 16 أفريل 2006، حيث تدهورت وضعيتها، ما جعل الوالي يأمر بتجديدها و تسليمها في وضعية مقبولة.
و قد تم أمس تسليم مفاتيح 392 مسكنا عموميا إيجاريا ضمن حصة تضم 450 وحدة، و ذلك خلال حفل ميزه حضور كبير للمستفيدين و أهاليهم و الكثير من الفضوليين، حيث تم تسليم مفاتيح أول شقة تقع في الطابق الأرضي، لمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ص/ رضوان
